بحث هذه المدونة الإلكترونية

التسميات

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

كتيب عن المتبقيات الزراعية تأ ليف عالم من علماء الزراعة فى مصر د:/ أحمدذكى بوكنيز بتكليف من الجمعية

واجهة المطوية الخاصة بالجمعية


واجهة المطوية

مطوية الجمعية

مطوية الجمعية

الأحد، 18 أكتوبر 2009

شعار


السبت، 17 أكتوبر 2009

تقرير عن زيارة شبكة المنظمات النوبية للجمعية

تقرير عن رحلة شبكة المنظمات النوبية للنوبة المصرية


--------------------------------------------------------------------------------

شبكة المنظمات النوبية
المشروع الحدودى المشترك
‏23‏/05‏/2009
فى اطار المشروع الحدودى المشترك الممول من برنامج المنح الصغيرةبمبادرة حوض النيل والذى يتضمن الأنشطة التالية :-
/ تصميم وانتاج الأسمده العضوية من المخلفات الزراعية .
2/حملات توعية صحية وبيئية
3/ اقامة مشتل لانتاج شتول النخيل والفاكهة
4/دعم مراكز المرأة بوادي حلفا
5/ زيارة لمحافظتى قنا وأسوان
6/ مزرعة نموذجية للفواكه و الموالح
7/ احتفالات بيئية مشتركة مع جمعية جرف حسين باسوان
هذه الأنشطة تم تنفيذها بواسطة منظمات نوب والتراث النوبى ومنظمة تنمية المرأة والطفل ( سودام ) وجمعية جمى الزراعية
توجه وفد المنظمات النوبية المشاركة لجمهورية مصر العربية محافظة أسوان للاجتماع بالجمعيات الأهلية المنفذة لمشروعات مبادرة حوض النيل بهدف
1/ تبادل الخبرات والتجارب
2/ تقييم المشروعات المنفذة بكل من أسوان ووادى حلفا
3/عمل اتفاقيات وتوأمة وشراكة لأستمرارية المشروعات البيئية وتبادل الزيارات.
وبتنسيق تام بين برامج المنح الصغيرة فى الخرطوم الأستاذعادل محمدعلى ومكتب مبادرة حوض النيل بأسوان الاستاذ خالد بيومي وشبكة المنظمات النوبية تم الاتفاق علي برنامج زيارة محافظة اسوان علي ان يكون تحرك الوفد من وادي حلفا بالباخرة بتاريخ/ 29/4/2009م علي ان يكون البرنامج لمدة 3 ايام من يوم 3/5 وحتي 5/5 2009م وتتضمن زيارة 3 جمعيات علي النحو الاتي :
1/الاحد 3/5/2009
زيارة جمعية جرف حسين ويتضمن
1/ الاجتماع مع اللجنة التنفيذية للجمعية.
2/ محاضرة عن الاسمدة العضوية وأهميتها
3/ تدريب مشترك بين وفد المنظمات النوبية وجمعية وادى عبادى فى مجال تصنيع الأسمدة العضوية من المخلفات الزراعية.
2م الاثنين 4/5/ 2009
زيارة الجمعية الخيرية الاسلامية لتنمية المجتمع لجزيرة أسوان
1/ مشروع دورالمرأة فى محاربة الفقر
2/ تدريب الفتيات على المشغولات النوبية
3/ اجتماعات مشتركة للتقييم وتبادل الخبرات
/ الثلاثاء 5/ 5 /2009
جمعية عزب سهيل قبلى
مشروع تحسين الوضع الصحى والبيئى لأهالى قرية عزب سهيل قبلى
البيت النوبي
اجتماعات مشتركة
أعضاء الوفد
الوفد الاساسي كان يتكون من 5 اشخاص من المنظمات الاربعة المنفذة لمشروعات المبادرة بوادي حلفا اضافة لمنسق المشروع الحدودي المشترك وحتي تعم الفائدة لاكبر عدد من المنظمات تقرر مخاطبة اعضاء شبكة المنظمات النوبية لترشيح عضو من كل منظمة للسفر مع الوفد علي حساب منظمته علي ان تكون الاقامة والترحيل الداخلي مع اعضاء الوفد وبلغ العدد11شخص وهم :
1/ محمدالحسن عبداللطيف ماهر منسق المشروع الحدودي المشترك
2/ عوض جمال محمد رئيس منظمة نوب بالخرطوم
3/نجوى داؤود قرناص مدير منظمة سودام
4/ عثمان محمدسليمان رئيس جمعية جمى
5/ ناظم حسن الصائغ منظمةالتراث النوبى
6/ حسين محمدالطاهر رئيس نوب فرع وادى حلفا
7/د/حامدأحمدميرغنى مديرأبحاث أسماك بحيرة النوبة
8/سامية الجيلى صالح منظمة نوب وادى حلفا الأسمدةالعضوية
9/د/ عوض سمل فرح منظمة التعاون والتنمية الريفية
10/ عبدالرحمن أحمدعبدالرحمن منظمة تنمية المرأة والطفل
تحرك وفد المنظمات النوبية من مدينة وادي حلفا يوم الاربعاء 29/4/2009م بالباخرة سيناء التابعة لهيئة وادي النيل للملاحة والتي تعمل منذ العام 1985 بين حلفا واسوان دون منافسة وبأحتكارية تامة مع شقيقتها ساق النعام وتستغرق رحلتها ما بين 18 الي 20 ساعة في افضل الحالات وهي تحمل علي متنها من 400 الي 450 راكب في الرحلة الواحدة . وصلت الباخرة ميناء السد العالي الساعة اا صباحا" وبعد مضايقات شديدة تم الافراج عن الركاب ووفد المنظمات النوبية بعد 5 ساعات تقريبا" وكان في استقبال الوفد سعادة المستشار بالقنصلية الاستاذ/ عبد الجابر مرعي والاستاذ/ خالد بيومي مدير برنامج المنح الصغيرة بأسوان والاستاذ / عزالدين قاسم رئيس اتحاد الجمعيات الاهلية باسوان .
مقر اقامة الوفد كان بفندق طيبة بمدينة اسوان بحي اطلس جوار القنصلية السودانية .الاقامة كانت مريحة والخدمات جيدة .
يومي 1-2 مايو عقد الوفد اجتماعات تحضيرية وجولات حرة علي المدينة ليبدأ البرنامج يوم الاحد 3/5/2009م من منطقة جرف حسين .
جمعية تنمية المجتمع بجرف حسين
فى صباح يوم الأحد 3/5/2009 توجه وفد المنظمات النوبية الى منطقة جرف حسين على بعد 130 كلم من أسوان بعد تناول الافطارفى الساعة السابعة والنصف صباحاً - على عجل- وانطلقت من فندق طيبة بحى أطلس باسوان 3عربات اثنتان أقلتا الوفد النوبى الذى كان يتكون من 12 شخص والعربة الثالثة كانت من برنامج المنح الصغيرة بمحافظة أسوان الأستاذ/ خالدبيومى ود/ أحمد عبد العزيز والأستاذة / سحر من اذاعة جنوب الوادي بأسوان .
استغرقت الرحلة حوالى ساعتين كانت الخضرة على جانبى الطريق حيث تسقي الأشجار بالري بالتنقيط وتبدو خضراء ويانعة وسط رمال الصحراء القاسية .
فى منطقة جرف حسين وهى احدى قرى التهجيرالنوبية كانت لجنة الجمعية والقيادات المحلية فى استقبال وفدالمنظمات النوبية ومبادرة حوض النيل
مشروع تدوير المخلفات الزراعية لانتاج أسمدة عضوية
اجتمع وفد المنظمات النوبية مع جمعية جرف حسين بحضورالاستاذ خالد بيومي من مبادرة حوض النيل فى مقر الجمعية وبعد التحايا والتراحيب والتعارف والضيافة تحدث رئيس الجمعية معبراً عن سعادتهم بالزيارة للمنطقة والجمعية والمشروع حيث أوضح أن هدفهم هو تحسين الأوضاع المعيشية للسكان وتوسيع الرقعة الزراعية وتحسين الوضع البيئى وادخال الزراعة غير التقليدية وفتح أسواق جديدة للمنتجات الزراعية واستخدام أساليب الرى الحديثة موضحا" أهمية المشروع الذي يتمثل في انه
1/ يساعد على نظافة الأرض وحمايته من التلوث الهواثي
2/ يجنب المزارع من حرق المخلفات الزراعية المخاطر الأخرى
ونسبة لارتفاع درجة الحرارة تم تعديل البرنامج بحيث يتم أولاً
1/ التدريب المشترك على عمل أسمدة عضوية من المخلفات الزراعية باشراف الدكتور أحمدعبد العزيز بين الوفد السوداني وجمعية وادي عبادي
2/محاضرة عن أهمية الأسمدة العضوية وعكس تجربة المنظمات النوبية فى تصميم الأسمدة العضوية بوادى حلفا.
التدريب المشترك
تحرك الجمع من القاعة تحت أشعة الشمس الحارقة الى ميدان فى وسط القرية حيث شارك الجميع فى صناعة الأسمدة العضوية خطوة بخطوة تحت اشراف د/ أحمد عبدالعزيز والذى أجاد كثيراً فى شرح طريقة التصميم وأهمية كل مرحلة وكل المواد المستخدمة وتعريفها علمياً ومحلياً وبعد 3 ساعات من العمل الميداني كانت هنالك مطمورة أسمدة عضوية بطول 5 متر وارتفاع 1 متر وبعد تناول كميات كبيرة من المياه الباردة والشاى الساخن توجه الوفد للقاعةمرة أخرى حيث ألقى دكتور أحمد محاضرة قيمة عن الأسمدة العضوية وأهميتها وفوائدها بعدذلك قدم د/ حامدأحمد ميرغنى والمهندسة سامية الجيلى صالح من مكتب الزراعة بوادى حلفا وهم أعضاء فى منظمتى نوب والتراث النوبى قدما تنويرا" وشرحا" للحضور عن مشروع الأسمدة العضوية المنفذ بوادى حلفا والذى كان ممولاً أيضأ من مبادرة حوض النيل حيث أوضح طريقة تصميمه ومشاركة هيئة البحوث الزراعية بمشروع الجزيرة واستخدام أشجار الطرفة ومخلفات الأسماك والسلخانة وذلك لعدم وجود مخلفات زراعية لقلة الزراعة بالمنطقة وأكدت المهندسة سامية الجيلي على نجاح التجربة بدليل النموالسريع لشتلة العنب والتى كان نموها ذابلا" قبل عمل مطمورة الأسمدة فى المشتل ثم توزيع الباقى على المنازل لاستخدامها كأسمدة للفواكه والموالح وكانت النتائج مبشرة وأخيرأتم ارسال عينات من الأسمدة لمعامل هيئة البحوث الزراعية بمدنى حيث كانت التقارير جيدة ، بعد ذلك فتح باب النقاش والأسئلة والمداخلات التى دلت جميعها على قناعة الحاضرين التامة بأهمية المشروع وامكانية تصميمه واستخدامه بصورة أوسع وفى كل المناطق الزراعية الأخرى .
بعد صلاة الظهروالعصر جماعة فى مسجد الحي ( بموجب فتوي الشيخ عوض سمل) وتناول طعام الغداء عقدت اذاعة جنوب الوادى لقاءات مع الوفد حول المنظمات النوبية والغرض من الزيارة ومدلولاته والفوائد المتوقعة لمصلحة سكان البحيرة ومناطق النوبة بمصر والسودان والأسمدة العضوية ومبادرة حوض النيل
قام الوفد بعد ذلك بزيارة لمزرعة النخيل والمشتل الزراعى وهيئة بحوث الأسماك وأحواض استزراع السمك بالمنطقة .
وفى اطار الاحتفالات المشتركة بين الجمعيات والمنظمات بوادى حلفا وأسوان بادر الجمع بزراعة 6 أشجار نخيل كمشاركة فعلية بين المنظمات والجمعيات في السودان ومصرومبادرة حوض النيل تحت شعار معاً لحماية البحيرة بيئيأ وتم الاتفاق على زراعة الأشجار وعمل احزمة خضراء على جانبى طريق حلفا قسطل المتوقع انشاءه خلال العام الحالى 2009 بأذن الله . وبنفس حفاوة الاستقبال كان الوداع علي امل اللقاء بوادي حلفا تمتينا" واستمرارية للعلاقات الازلية بين المنطقتين .


الجمعية الخيرية الاسلامية لتنمية المجتمع لجزيرة أسوان
مشروع دور المرأة فى محاربة الفقر ( المشغولات النوبية )
بجزيرة أسوان بحرى على نهر النيل شرق أسوان تقع الجمعية الخيرية لتنمية المجتمع ومشروع دورالمرأة فى محاربة الفقر الممول من مبادرة حوض النيل والذى كان على وفد المنظمات النوبية المشاركة فى المشروع الحدودى المشترك الاجتماع بها فى اليوم الثانى للزيارة 4/5/2009 وتوجه الوفد مع الأستاذ خالد بيومى مدير المنح الصغيرة بالمبادرة للجزيرة بلنش جميل ونظيف ورائع حيث كان فى الاستقبال على شاطىء الجزيرة أعضاء المجلس التنفيذى للجمعية وفى مقدمتهم المهندس عباس حجازى محمد رئيس مجلس الادارة وبعد طواف على مقر الجمعية ومركز المشغولات النوبية بكل أقسامه وبعد الترحاب والضيافة والتعارف تم عقد لقاء بين الوفد ومجلس ادارة الجمعية الخيرية الاسلامية لتنمية المجتمع بجزيرة أسوان المهندس عباس حجازى محمد رئيس المجلس التنفيذى للجمعية ومدير عام التخطيط العمرانى لمحافظة أسوان ( سابقاً ) قام بتقديم نبذة عن الجمعية التى تأسست عام1970 م وأهدافها وأعضاء المجلس التنفيذى ثم قدم تنويراً لتاريخ الجزيرة وسكانها وصور جوية عنها وأوضح أن رؤيتهم تتمثل في مجتمع متعاون ومتطور ومتميزومتحضر مواكب لمستجدات العصر ومحافظ على تراثه اللغوي والثقافي . ورسالتهم ستضمن رفع قدرات على الافادة ورفع المستوى الاقتصادي للنوبة وبث روح التعاون والمشاركة ورفع القدراتالابداعيه والتربويه والتنمويه للاطفال وتنمية الموارد الداخليه والخارجيه لخدمة المجتمع وتفعيل الانشطة واللجان المحافظة على التراث وتطويرها بما يواكب العصر .
المشروعات التي تم تنفيزها هي :ـ
1/ مبادرة دول حوض النيل
2/ رفع الوعي لمرض الايدز
3/ عالم سمسم للاطفال
4/ مشروع مير أن مار لتنمية قدرات الاطفال الابداعيه
5/ الصحة الانجابيه .
وواضح ان الجمعيه تحصلت على جائزة التميز للعام 2007 من ضمن 20 جمعية على مستوى المحافظة
الجمعيه الخيرية الاسلامية لتنمية المجتمع بجزيرة أسوان مشروع دور المرأة في محاربة الفقر (المشغولات النوبية بجزيرة اسوان بحري على نهر النيل شرق اسوان تقع جمعية تنمية المجتمع ومشروع دور المرأة في محاربة الفقر الممول من مبادرة حوض النيل والزي كان على وفد المنظمات النوبية المشاركة في المشروع الحدودي المشترك للاجتماع بها في اليوم الثاني للزيارة 4/5/2009 وتوجه الوفد مع الاستاز خالد بيومي مدير المنح الصغيرة بالمبادرة لجزيرة بلنش جميل ونظيف ورائع حيث كان الاستقبال علىشاطئ الجزيرة اعضاء المجلس التنفيزي للجمعية وفي مقدمتهم المهندس عباس حجازي محمد ريئس مجلس الأدارة .
وبعد طواف على مقر الجمعيه ومركز المشغولات النوبيه بكل أقسامه وبعد الترحاب والضيافه والتعارف ثم عقد لقاء بين الوفد ومجلس ادارة الجمعيه الخيريه الاسلاميه لتنمية المجتمع بجزيرة اسوان .
الاستاز خالد بيومي تحدث عن اساس التنميه والتي تتمثل في تبادل الافكار والتجارب وان مبادرة حوض النيل قامت اساسا على النقاش وتبادل الافكار وعن تجربة لقاء كسلا والذي ضم وفود من السودان ومصر واثيوبيا وارتريا . وان المبادرة نفذت 27 مشروعا" في 27 قرية في محافظات اسوان وقنا وبني سويف وانشأت شبكة معلومات في الانترنت للجمعيات النسائيه المهتمه بالبيئه في دول حوض النيل التسعة . وان المبادرةستنتهي في شهر يونيو 2009م وشدد على ضرورة استمراريه المشروعات والتي هي مسئولية الجمعيات والمنظمات والمجتمع المحلي والتوعيه .
الاستاذ حسين محمد طاهر تحدث عن الدور الاعلامي للتركيز على المشروعات وبيئه البحيرة والحفاظ على التراث والهوية واوضح ان المنظمات بوادي حلفا تقدمت بمقترح للاستاذ عادل محمد على والاستاذ الكفيل لاقامه مركز اعلامي بالمنطقة لضمان استمرارية المشروعات والحملات البيئية لتحقيق الاهداف
عزالدين قاسم ريئس اتحاد الجمعيات الاهليه تحدث عن الاتحاد ودورة في دعم الجمعيات والشخصية الاعتبارية التي يتمتع بها
محمد الحسن عبد اللطيف تحدث عن دور الشبكه النوبيه في التنسيق بين المنظمات ومساعدتها في الحصول على التمويل ورفع القدرات والمناصرة والحملات.
وبعد ذلك بدأ النقاش الحر بين المجموعتين اثناء الضيافة الرائعة والراقية وتبودلت الافكار والمداخلات حول امكانية استفادة مركز المرأة بوادي حلفا من مركز تدريب المشغولات النوبية وامكانية تدريبهم سواء في اسوان او وادي حلفا .
وفي ذلك الطقس الربيعي الجميل ووسط رزاز المطر كان وداع الجزيرة لوفد المنظمات النوبية علي شاطيء النيل الذي ظل يربط بينهم منذ الازل .

الثلاثاء 5/5/2009
جمعية غرب سهيل قبلي
مشروع تحسين المستوى البيئي والصحي لقرية غرب سهيل قبلي .
هي قرية نوبيه عدد سكانها 5420 نسمه مساحتها 5 مليون مترمربع مكتملة الخدمات والمرافق يفضل جهود الجمعيه التي تاسست عام 1966 حيث نالت جائزة التميز على مستوى المحافظة في محو الاميه للسكان فوق سن 35 عام .
الهدف العام من المشروع الممول من مبادرة حوض النيل كان تحسين المستوى البيئي والصحي للقرية وذلك بخفض نسبة التلوث البيئي والاخطار الصحيه المصاحبة له بنسبة 50% خلال 9 شهور ورفع مستوع الوعي البيئي والصحي وخفض مظاهر التلوث للسكان بنسبة 75% خلال 9 شهور .
انشطة المشروع تمثلت في انشاء 12 بياره للصرف الصحي ومؤتمرات شعبيه ولقاءات جماهيريه للتوعيه والتدريب وزيارات للمناطق والمنازل وطباعة مطويات وملصقات للتوعيه الصحيه والبيئيه المشروعات الاخري التي نفذتها الجمعيه اضافة لانشاء البيارات والصرف الصحي والبيئي تمثل في انتاج السجاد والكليم والعمل في مجال السياحة ومركز حاسوب للشباب ودار للمناسبات .
الاستاذ خالد بيومي تحدث عن التمويل والذي قسم على ثلاثه انشطة :ـ
(1ا) المشروع ( 2) التأسيس الاداري وبناء قدرات مجلس الادارة
(3) التوعيه بالملصقات والمتبقات .
واوضح المشروع كان يتضمن انشاء 12 بيارة واستطاعت الجمعيه عمل 12 بياره أخرى بتمويل خارجي من الدنمارك .
د.حامد احمد ميرغني قدم شرحا للحملات الصحيه والبيئيه ضمت المشروع الحدودي بوادي حلفا وعن الاهداف التي تم تحقيقها من ذلك كما تحدث المهندس ناظم الصائغ والمهندسة سامية الجيلي في ذات الخصوص .
الاستاذ حسين محمد طاهر قدم نبذه تاريخيه عن مدينة وادي حلفا وتعرضها للاغراق بعد قيام السد العالي عام 1964 ودور الجمعيات والمنظمات الاهليه في توفير الخدمات للاهالي والذي لم يتجاوز عددهم 54 اسرة الذين قرروا البقاء وكان لهم الفضل الكبير في الحفاظ علي المدينة حتي يومنا هذا بالجهود الذاتيه فقط .
محمد الحسن منسق المشروع الحدودي المشترك قدم تنويرا عن المنظمات النوبيه والمشروعات الخمسه التي نفذتها بتمويل من مبادرة حوض النيل والمتمثلة في 1/ مشروع تمليك الماعز المهجن لعدد92 أسرة بوادي حلفا بواسطة منظمة نوب
2/ مشروع المدرسة الخضراء لتشجير مدارس وادي حلفا وجمعيات الفلاحة من التراث النوبي
3/ مشروع تاهيل مراكب الصيد والشباك للشباب من منطقة جمي من جمعية جمي
4/ مشروع دعم مركز المرأة والطفل بوادي حلفا من منظمة سودام .
والمشروع الحدودي المشترك بمشاركه كل هذه المنظمات وكانت المداخلات من الحضور حول دور الحكومه والشعب السوداني في تنمية المناطق النوبية وتجميع الشباب والبنات المنتجين للمشغولات النوبيه وعمل مجمعات تجارية لعرض المنتجات قامت الجمعيه بعد ذلك باستضافه الوفد في البيت النوبي والمعرض وطواف على النيل وتناول الغداء في المطعم النوبي وسط حفاوة وترحاب
الاستاذ محمد الحسن الامين العام لشبكة المنظمات النوبية ومنسق المشروع الحدودي المشترك تحدث باسم الوفد عن الهدف من الزياره شاكرا الاستاذ عادل محمد على والاستاذ خالد بيومي مديري مكتب المبادرة بالخرطوم و اسوان على تسهيل الزيارة وتبادل الخبرات .كما تقدم بشكر الوفد وتقديره لرئيس الشبكة د. سلاف الدين صالح لدعمه المادي والمعنوي المتواصل للشبكة والمنظمات النوبية والوفد وايضا" شكرهم وامتنانهم وتقديرهم الكبير للدور المقدر لسعادة السفير بلال قسم السيد صديق وسعادة المستشار عبد الجابر مرعي واسرة القنصلية السودانية باسوان علي دورهم الكبير في انجاح الزيارة باهتمامهم ورعايتهم الشخصية ممزوجا"بالكرم الفياض والضيافة السودانية الاصيلة .
بعد انتهاء برنامج المبادرة قامت القنصلية بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الاهليةباسوان بعمل برنامج اضافي للوفد علي النحو الاتي :

الرقم
اليوم
المكان
الزمان
1
السبت 2/5
1-زيارة مركز تدريب الكهرباء
2- المتحف النوبي
3-دعوة غداء بالبيت النوبي
الساعة 10:00 ص
الساعة12:00ظهرا
الساعة2:30 ب ظ

2
الربعاء 6/5
1ـزيارة هيئة وادي النيل
2ـرحلة نيلية
3ـ دعوة غداء في الدوك
4- جمعية طويسة بالدابودية
الساعة 100,00ص
الساعة 11,30ص
الساعة 2,00ظ
الساعة 7:30 م
3
الخميس 7/5
1ـ عنيبة (مركز علي أغا)
2- مركز الزراعة الحيوية
مركز حفصة
زيارة لقرية توشكي غرب
س 8:30 ص
س 11:00 ص
س 2:30 م
س 5:00 م
4
الجمعة 10/5
قرية دبوت + جمعية الفوزة
ابو سمبل التهجير
س9:00ص
س 5:00 م
4
السبت 9/5
زيارة أبو سمبل السياحي (المعبد)
البيت النوبي فكري كاشف
التحرك7:30 ص
س 7:30 مساء
5
الاحد 10/5
زيارة هيئة تنمية بحيرة السد العالي
زيارة جمعية السر المنتجة
احتفال القنصلية بالوفد والجمعيات
الساعة 10,00ص
الساعة 12,30
س 8:30 مساء



24/5/2009م

السيد/ مدير المنح الصغيرة برنامج مبادرة حوض النيل


السلام عليكم ورحمة الله
الموضوع / تقرير رحلة اسوان
مرفق لسيادتكم التقرير المفصل لرحلة وفد شبكة المنظمات النوبية لمحافظة اسوان في اطار المشروع الحدودي المشترك والذي كان يتكون من عدد ( 11) شخص يمثلون المنظمات النوبية الاربعة المنفذة لمشروعات مبادرة حوض النيل بمحلية وادي حلفا اضافة لممثلين من الجمعيات الطوعية المحلية ومكتب الزراعة وابحاث الاسماك بوادي حلفا وذلك في الفترة من 29/4/2009م وحتي 11/5/2009م
مؤكدين ان الزيارة حققت اهدافها تماما",,,,,,,,,,


ولكم الشكر والتقدير والعرفان
محمد الحسن عبد اللطيف
منسق المشروع الحدودي المشترك
الامين العام لشبكة المنظمات النوبية
ـــــــــــــــــــ
اعلام شبكة المنظمات النوبية
مكتب وأدي حلفا

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

دول الحوض

تصنيع الكمبوست

 العضوي الصناعي "سماد المكمورة أو الكمبوست " 
سماد المكمورة (كمبوست Compost) هو السماد العضوي الذي يصنع من التحلل الهوائي لمخلفات المزرعة العضوية مثل قش الأرز , حطب الذرة ,حطب القطن ـ عروش الخضراوات مثل الفاصوليا والطماطم والبطاطس أوراق الأشجار المتساقطة نواتج تقليم الأشجار والحشائش. وبتحضير المخلفات وإعداد كومة السماد وتحت الظروف التهوية الجيدة والرطوبة المناسبة والمواد المنشطة تنشط الكائنات الحية الدقيقة وفي النهاية يتكون الدبال. ويبين شكل رقم ( 1 ) التغيرات الحيوية في درجة الحرارة ورقم الحموضة في كومة الكمبوست .
شكل (1): التغيرات الحيوية في درجة الحرارة ورقم الحموضة في كومة الكمبوست.
ويمكن تلخيص أهمية الاستفادة من المخلفات النباتية وتكون سماد الكمبوست فيما يلي:
1- الحد من الرائحة الكريهة للمخلفات.
2- خفض معدل إنبات بذور الحشائش.
3- تحسين خواص المخلفات وإنتاج المضادات الحيوية.
4- تنشيط الكائنات الحية في التربة.
5- تحسين خواص المحصول النامي.
6- الحد من فقد العناصر الغذائية.
7- قلة الاعتماد على الطاقة الخارجية.
8- إيقاف نشاط المسببات المرضية.
9- ظروف أفضل للتفاعل والاستفادة من المخلفات.
10- تحلل بقايا المبيدات إن وجدت.
العوامل المؤثرة على عملية الكمر في الكمبوست:
1- الحرارة والرطوبة: يجب المحافظة على درجة الرطوبة من 55-70 % بمتوسط 60 % وزيادة الرطوبة تؤدى إلى سيادة الظروف اللاهوائية. ويمكن الحكم على الرطوبة المناسبة بعملية ضغط عينة بين اليد إذا لم يظهر الماء يعنى ذلك أن الكومة تحتاج لإضافة الماء.
2- التهوية: الأكسجين ضروري لعملية التخمر الهوائي ويتحقق ذلك بإجراء التقليب المستمر لكومه الكمبوست.
3- نسبة الكربون إلى النيتروجين: تعتبر من أهم العوامل التي تحدد نجاح وسرعة التحلل هي نسبة C:N ويفضل أن يكون الـ N من 1.5-1.7% أما الكربون أكثر من 40%.
الإضافات للكمبوست 
ينصح بإضافة صخر الفوسفات إلى الخليط النشط حيث أن صخر الفوسفات يقلل من فقد الأمونيا بتفاعل الأمونيوم مع الكبريتات وتكون كبريتات الأمونيوم في الكومة.
كما قد يضاف إلى الكومة بعض المعادن والصخور وهي صخور حامضية أو قاعدية للسلكيات ومثال هذه الصخور والمعادن تساعد على امتصاص الأمونيا كذلك زيادة محتوى الكومة من العناصر الغذائية وقد يضاف في صور خشنة أو ناعمة تبعاً لقوام التربة التي سيضاف إليها الكمبوست. وتختلف الصخور والمعادن في محتواها من العناصر. ومدى ذوبان وانطلاق العناصر من مثل هذه المواد فيزداد بزيادة نعومة المادة المضافة. ومن أمثلة ذلك الكالسيت كمصدر للكالسيوم والدولوميت كمصدر للمغنسيوم والفلسبارات كمصدر للبوتاسيوم كما قد تضاف الطفلة وهي تحتوى على نسبة من معادن الطين التي تساعد على حفظ العناصر كما قد تضاف بعض المعادن الطبيعية الحاملة للعناصر الصغرى مثل الحديد والمنجنيز والزنك والنحاس إلى الكومة حيث تتحلل مثل هذه المعادن وتتكون المركبات المخلبية مع المواد الدبالية المتكونة وتزداد فعالية سماد الكمبوست في تحسين التربة ورفع إنتاجيتها. استعمال السماد البلدي المحسن أو سماد الكمبوست الناضج كبادئ أو منشط لعملية الكمر يعتبر كافي ولا داعي لاستعمال بادئ أو منشط ميكروبي حيث أن الأخير قد لا يحتوى على العديد من الميكروبات والسلالات اللازمة كما هو الحال بالنسبة للموجود في السماد البلدي أو الكمبوست الناضج .

كمبوست

الخميس، 15 أكتوبر 2009

اتفاقية دول حوض النيل


من المعرفة
إتفاقية مياه النيل
(تم التحويل من مبادرة حوض النيل)

خريطة تبين دول حوض النيل

حوض النيل
إتفاقية مياه النيل أو مبادرة حوض النيل ، هي إتفاقية أبرمتها الحكومة البريطانية -بصفتها الاستعمارية- نيابة عن عدد من دول حوض النيل (أوغندا وتنزانيا و كينيا)، في عام 1929 مع الحكومة المصرية يتضمن إقرار دول الحوض بحصة مصر المكتسبة من مياه‏ النيل، وإن لمصر الحق في الاعتراض (الفيتو) في حالة إنشاء هذه الدول مشروعات جديدة على النهر وروافده، وتبع هذا اتفاقية مصرية سودانية عام 1959 تعطي لمصر حق استغلال 55 مليار متر مكعب من مياه النيل من أصل 83 مليار متر مكعب تصل إلى السودان ليتبقى للخرطوم 18 مليار متر مكعب من مياه النيل. [1]
وكانت بريطانيا وقعت نيابة عن مصر معاهدة في عام 1929، ووقعت مصر بعدها اتفاقية عام 1959 مع دول الحوض، والتي تضمنت بند الأمن المائي، الذي يقضي بعدم السماح بإقامة مشروعات على حوض النيل إلا بعد الرجوع إلى دولتي المصب. يذكر أن محكمة العدل الدولية، التي ينوى البرلمانيون رفع الدعوى القضائية أمامها، كانت قد قضت عام 1989 بأن اتفاقيات المياه شأنها شأن اتفاقيات الحدود، ولا يجوز تعديلها. وتضم مبادرة حوض النيل دول مصر والسودان وأوغندا وإثيوبيا والكونغو الديمقراطية وبوروندي وتنزانيا ورواندا وكينيا واريتريا. [2].
وفي فبراير 1999 تم توقيع مبادرة حوض النيل بين دول حوض النيل العشر، بهدف تدعيم أواصر التعاون الإقليمي (سوسيو- إجتماعي) بين هذه الدول. وقد تم توقيها في تنزانيا.
فهرست[إخفاء]
1 خلفية عن نهر النيل
2 دول حوض النيل
3 التاريخ
3.1 محاصصة مياه النيل
3.2 اتفاقية 1929
3.3 إتفاقية 1959
3.3.1 بنود الإتفاقية
4 مبادرة حوض النيل
4.1 الرؤية المشتركة
4.2 خلفية تاريخية
4.3 الرؤية والأهداف
4.4 مجالات التعاون
5 الخلاف على بنود الاتفاقية
6 الأطماع الخارجية
7 الدور الإسرائيلي في صراع مياه النيل
7.1 مشاريع لاستغلال مياه النيل
7.2 دور خفي للسيطرة علي النيل
7.3 الاتصالات ببعض دول حوض النيل
8 انظر أيضا
9 المصادر
if (window.showTocToggle) { var tocShowText = "إظهار"; var tocHideText = "إخفاء"; showTocToggle(); }

[تحرير] خلفية عن نهر النيل
المقال الرئيسي: نهر النيل
يعتبر نهر النيل من أطول الأنهار في العالم حيث يبلغ طوله 6650 كلم، وهو يجري من الجنوب إلى الشمال نحو مصبه في البحر الأبيض المتوسط، وذلك في الجزء الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا. ينبع النيل من بحيرة فيكتوريا التي تبلغ مساحتها 68 ألف كلم2. [3].
يعتبر نهر كاجيرا (Kagera) من الجداول الرئيسية لنهر النيل ومن أكبر الروافد التي تصب في بحيرة فيكتوريا، وينبع من بوروندي قرب الرأس الشمالي لبحيرة تنجانيقا الواقعة إلى الجنوب من بحيرة فيكتوريا في وسط أفريقيا، ويجري في اتجاه الشمال صانعا الحدود بين تنزانيا ورواندا، وبعدما يتجه إلى الشرق يصبح الحد الفاصل بين تنزانيا وأوغندا ومنها إلى بحيرة فيكتوريا بعدما يكون قد قطع مسافة 690 كلم.
أما نهر روفيرونزا (Rovironza) الذي يعتبر الرافد العلوي لنهر كاجيرا وينبع أيضا من بوروندي، فيلتحم معه في تنزانيا ويعتبر الحد الأقصى في الجنوب لنهر النيل.
ويبلغ معدل كمية تدفق المياه داخل بحيرة فيكتوريا أكثر من 20 مليار متر مكعب في السنة، منها 7.5 مليارات من نهر كاجيرا و8.4 مليارات من منحدرات الغابات الواقعة شمال شرق كينيا و3.2 مليارات من شمال شرق تنزانيا، و1.2 مليار من المستنقعات الواقعة شمال غرب أوغندا كما ورد في تقارير منظمة الفاو لعام 1982.
يعرف النيل بعد مغادرته بحيرة فيكتوريا باسم نيل فيكتوريا ، ويستمر في مساره لمسافة 500 كلم مرورا ببحيرة إبراهيم (Kyoga) حتى يصل إلى بحيرة ألبرت التي تتغذى كذلك من نهر سمليكي (Semliki) القادم أصلا من جبال جمهورية الكونغو الديمقراطية مرورا ببحيرة إدوارد، وبعدها يدعى "نيل ألبرت".
وعندما يصل جنوب السودان يدعى بحر الجبل ، وبعد ذلك يجري في منطقة بحيرات وقنوات ومستنقعات يبلغ طولها من الجنوب إلى الشمال 400 كلم ومساحتها الحالية 16.2 ألف كلم2، إلا أن نصف كمية المياه التي تدخلها تختفي من جراء النتح والتبخر.
وقد بدأ تجفيف هذه المستنقعات عام 1978 بإنشاء قناة طولها 360 كلم لتحييد المياه من عبورها، وبعدما تم إنشاء 240 كلم منها توقفت الأعمال عام 1983 بسبب الحرب الأهلية في جنوب السودان.
وبعد اتصاله ببحر الغزال يجري النيل لمسافة 720 كلم حتى يصل الخرطوم، وفي هذه الأثناء يدعى "النيل الأبيض"، حيث يلتحم هناك مع "النيل الأزرق" الذي ينبع مع روافده الرئيسية (الدندر والرهد) من جبال إثيوبيا حول بحيرة تانا الواقعة شرق القارة على بعد 1400 كلم عن الخرطوم.
ومن الجدير بالذكر أن النيل الأزرق يشكل 80-85% من مياه النيل الإجمالية، ولا يحصل هذا إلا أثناء مواسم الصيف بسبب الأمطار الموسمية على مرتفعات إثيوبيا، بينما لا يشكل في باقي أيام العام إلا نسبة قليلة، حيث تكون المياه قليلة.
أما آخر ما تبقى من روافد نهر النيل بعد اتحاد النيلين الأبيض والأزرق ليشكلا نهر النيل، فهو نهر عطبرة الذي يبلغ طوله 800 كلم وينبع أيضا من الهضبة الإثيوبية شمالي بحيرة تانا.
ويلتقي عطبرة مع النيل على بعد 300 كلم شمال الخرطوم، وحاله كحال النيل الأزرق، وقد يجف في الصيف. ثُم يتابع نهر النيل جريانه في الأراضي المصرية حتى مصبه في البحر الأبيض المتوسط.
[تحرير] دول حوض النيل
المقال الرئيسي: حوض النيل
قائمة دول حوض النيل مرتبة ترتيبا أبجديا عربيا:
أوغندا
إثيوبيا
إريتريا
السودان
جمهورية الكونغو الديمقراطية
بوروندي
تنزانيا
رواندا
كينيا
مصر
يبلغ عدد الدول المشاركة في حوض نهر النيل عشرا، وهي من المنبع إلى المصب كما يلي: بوروندي ورواندا وتنزانيا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا والسودان ومصر.
ومناخ جميع هذه الأقطار رطب ومعتدل، حيث يبلغ معدل هطول الأمطار 1000-1500 ملم/السنة، ما عدا الجزء الشمالي من السودان ومصر فهو قاري، ولا تتعدى نسبة هطول الأمطار فيهما 20 ملم/السنة. ومن المعلوم أن معدل هطول الأمطار السنوية في إثيوبيا وحدها 900 مليار متر مكعب/السنة.
كما يشغل حوض النيل في بعض الدول كجمهورية الكونغو الديمقراطية 0.7%، وبوروندي 0.4% أي ما يساوي نصف مساحتها الإجمالية، ورواندا 0.7% أي ما يساوي 75% من مساحتها الإجمالية، وتنزانيا 2.7%، وكينيا 1.5%، والكونغو 0.7%، وأوغندا 7.4%، وإثيوبيا 11.7%، وإريتريا 0.8%، والسودان 63.6%، ومصر 10%.
ويبلغ معدل جريان النيل الأبيض السنوي قبل الوصول إلى الخرطوم 29.6 مليار متر مكعب/السنة، والنيل الأزرق في الخرطوم 49.7 مليار متر مكعب/السنة، ونهر عطبرة 11.7 مليار متر مكعب/السنة. أما نهر النيل قبل أسوان أقصى جنوب مصر فيبلغ 84 مليار متر مكعب/السنة أو 90 مليارا إذا أضفنا إليه كمية التبخر. هذا ناتج ما تبقى بعدما تستنفد الدول المشاطئة حاجتها من المياه.
ومن الجدير بالذكر أن مساهمة النيل الأزرق تساوي ضعف مساهمة النيل الأبيض في مياه نهر النيل، ولكن تبقى هذه النسبة متغيرة، إذ تخضع للمواسم المطرية القصوى والدنيا على مدار السنة، مع العلم بأن جريان النيل الأبيض يبقى شبه ثابت خلال الفصول الأربعة، وبذلك تصبح مساهمة النيل الأزرق 90% والنيل الأبيض 5% عند الذروة، في حين تصبح 70% للأول و30% للثاني عند الحالات الدنيا حسب الفاو.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم الدول المتشاطئة في الحوض -ما عدا السودان ومصر- تملك حاجتها من المياه وزيادة لكثرة البحيرات العذبة والأنهار ولكثرة هطول الأمطار فيها، بينما يعتمد السودان بنسبة 77% ومصر بنسبة 97% على مياه نهر النيل.
وحريٌّ أن نعرف أن التلوث البيئي في هذا الحوض المائي الكبير جدير بالاهتمام، حيث تسبب الملوثات أضرارا طويلة الأمد للنبات والإنسان والحيوان على السواء، ويشكل تسرب المياه الملوثة والملوثات الكيماوية المسرطنة في الأنهار على وجه الخصوص خطرا جسيما للصحة العامة.
[تحرير] التاريخ
[تحرير] محاصصة مياه النيل
أما محاصة المياه التي سمعنا عنها حديثا بين دول حوض النيل والتي لم نسمع عنها في السابق، فمن شأنها حتما إثارة الخلافات بين هذه الدول، إذ يجد المتتبع لاتفاقيات المياه التي حصلت منذ القدم أنها كانت تدور حول استغلال مياه نهر النيل بما يعود بالنفع على كل دول الحوض دون المساس بحقوق مصر التاريخية في هذه المياه.
ومن الملاحظ في اتفاقية روما الموقع يوم 15 أبريل 1891 بين كل من بريطانيا وإيطاليا التي كانت تحتل إريتريا، واتفاقية أديس أبابا الموقعة يوم 15 مايو 1902 بين بريطانيا وإثيوبيا، واتفاقية لندن الموقعة يوم 13 ديسمبر 1906 بين كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، واتفاقية روما عام 1925، كانت كلها تنص على عدم المساس بحقوق مصر التاريخية في مياه نهر النيل وعدم إقامة مشاريع بتلك الدول من شأنها إحداث خلل في مياه النيل أو التقليل من كمية المياه التي تجري في الأراضي المصرية.
ولم يكن السبب الحب الخاص الذي كانت تكنه تلك الدول لمصر، وإنما كان كبح جماح أطماع الدول الاستعمارية مقابل بعضها البعض حتى لا تندثر مصر وتذهب ضحية تحت وطأة غطرستها الاستعمارية، لا سيما بأن النيل كان وما زال عماد وجودها.
وقد جاءت اتفاقية عام 1929 بين مصر وبريطانيا -التي كانت تنوب عن السودان وأوغندا وتنزانيا- متناغمة مع جميع الاتفاقيات السابقة، فقد نصت على أن لا تقام بغير اتفاق مسبق مع الحكومة المصرية أية أعمال ري أو كهرومائية أو أية إجراءات أخرى على النيل وفروعه أو على البحيرات التي ينبع منها، سواء في السودان أو في البلاد الواقعة تحت الإدارة البريطانية والتي من شأنها إنقاص مقدار المياه التي تصل مصر أو تعديل تاريخ وصوله أو تخفيض منسوبه على أي وجه يلحق ضررا بالمصالح المصرية، كما تنص على حق مصر الطبيعي والتاريخي في مياه النيل.
وقد حددت لأول مرة اتفاقية نوفمبر 1959 بين مصر والسودان كمية المياه بـ55.5 مليار متر مكعب سنويا لمصر و18.5 مليارا للسودان.
وهكذا سارت الأمور على أتم ما يرام حتى نشطت إسرائيل بين الدول الأفريقية، وكان من أهدافها تأليب دول الحوض على مصر لأسباب عديدة منها إضعاف مصر وإخراجها من الطوق العربي، كما تعمل الآن على تغذية الحرب الأهلية القائمة في دارفور بعدما نجحت في تدمير العراق وخرابه، وما زالت تحاول الحصول على حصة من مياه النيل كما نجحت في الاستيلاء على مياه نهر الأردن.
[تحرير] اتفاقية 1929
المقال الرئيسي: إتفاقية مياه النيل 1929
تنظم تلك الإتفاقية العلاقة المائية بين مصر ودول الهضبة الإستوائية ،كما تضمنت بنوداً تخص العلاقة المائية بين مصر والسودان وردت على النحو التالى فى الخطاب المرسل من رئيس الوزراء المصرى و المندوب السامى البريطانى:
إن الحكومة المصرية شديدة الإهتمام بتعمير السودان وتوافق على زيادة الكميات التى يستخدمها السودان من مياه النيل دون الإضرار بحقوق مصر الطبيعية والتاريخية فى تلك المياه .
توافق الحكومة المصرية على ما جاء بتقرير لجنة مياه النيل عام 1925 وتعتبره جزءاً لا ينفصل من هذا الاتفاق.
ألا تقام بغير اتفاق سابق مع الحكومة المصرية أعمال رى أو توليد قوى أو أى اجراءات على النيل وفروعه أو على البحيرات التى تنبع سواء من السودان أو البلاد الواقعة تحت الإدارة البريطانية من شأنها إنقاص مقدار المياه الذى يصل لمصر أو تعديل تاريخ وصوله أو تخفيض منسوبه على أى وجه يلحق ضرراً بمصالح مصر.
تقدم جميع التسهيلات للحكومة المصرية لعمل الدراسات والبحوث المائية لنهر النيل فى السودان ويمكنها إقامة أعمال هناك لزيادة مياه النيل لمصلحة مصر بالإتفاق مع السلطات المحلية . [4]
[تحرير] إتفاقية 1959
وقعت هذه الإتفاقية بالقاهرة فى نوفمبر 1959 بين مصر و السودان ، وجاءت مكملة لإتفاقية عام 1929 وليست لاغية لها ، حيث تشمل الضبط الكامل لمياه النيل الواصلة لكل من مصر والسودان فى ظل المتغيرات الجديدة التى ظهرت على الساحة آنذاك وهو الرغبة فى إنشاء السد العالى ومشروعات أعالى النيل لزيادة إيراد النهر وإقامة عدد من الخزانات فى أسوان.
[تحرير] بنود الإتفاقية
تضم إتفاقية الإنتفاع الكامل بمياه النيل على عدد من البنود من أهمها:
احتفاظ مصر بحقها المكتسب من مياه النيل وقدره 48 مليار متر مكعب سنوياً وكذلك حق السودان المقدر بأربعة مليار متر مكعب سنوياً.
موافقة الدولتين على قيام مصر بإنشاء السد العالى وقيام السودان بإنشاء خزان الروصيرص على النيل الأزرق وما يستتبعه من أعمال تلزم السودان لإستغلال حصته.
كما نص هذا البند على أن توزيع الفائدة المائية من السد العالى والبالغة 22 مليار متر مكعب سنوياً توزع على الدولتين بحيث يحصل السودان على 14.5 مليار متر مكعب وتحصل مصر على 7.5 مليار متر مكعب ليصل إجمالى حصة كل دولة سنوياً إلى 55.5 مليار متر مكعب لمصر و18.5 مليار متر مكعب للسودان .
قيام السودان بالاتفاق مع مصر على إنشاء مشروعات زيادة إيراد النهر بهدف استغلال المياه الضائعة فى بحر الجبل و بحر الزراف و بحر الغزال وفروعه و نهر السوباط وفروعه وحوض النيل الأبيض ، على أن يتم توزيع الفائدة المائية والتكلفة المالية الخاصة بتلك المشروعات مناصفة بين الدولتين.
إنشاء هيئة فنية دائمة مشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان.
[تحرير] مبادرة حوض النيل
مبادرة حوض النيل هي اتفاقية دولية وقعت بين دول حوض النيل العشر في فبراير 1999 بهدف تدعيم أواصر التعاون الإقليمي (سوسيو- إجتماعي) بين هذه الدول. وقد تم توقيها في تنزانيا.
[تحرير] الرؤية المشتركة
بحسب الموقع الرسمي للمبادرة، فهي تنص علي "الوصول إلي تنمية مستدامة في المجال السوسيو-إجتماعي، من خلال الاستغلال المتساوي للإمكانيات المشتركة التي يوفرها حوض نهر النيل".
[تحرير] خلفية تاريخية
بدأت محاولات الوصول إلي صيغة مشتركة للتعاون بين دول حوض النيل في 1993 من خلال إنشاء أجندة عمل مشتركة لهذه الدول للاستفادة من الإمكانيات التي يوفرها حوض النيل.
في 1995 طلب مجلس وزراء مياه دول حوض النيل من البنك الدولي الإسهام في الأنشطة المقترحة، وعلي ذلك أصبح كل من البنك الدولي، صندوق الأمم المتحدة الإنمائي والهيئة الكندية للتنمية الدولية شركاء لتفعيل التعاون ووضع آليات العمل بين دول حوض النيل.
في 1997 قامت دول حوض النيل بإنشاء منتدى للحوار من آجل الوصول لأفضل آلية مشتركة للتعاون فيما بينهم، ولاحقا في 1998 تم الاجتماع بين الدول المعنية – باستثناء إريتريا في هذا الوقت – من أجل إنشاء الآلية المشتركة فيما بينهم.
في فبراير من العام 1999 تم التوقيع علي هذه الاتفاقية بالأحرف الأولي في تنزانيا من جانب ممثلي هذه الدول، وتم تفعيلها لاحقا في مايو من نفس العام، وسميت رسميا باسم: "مبادرة حوض النيل"، (بالإنجليزية: Nile Basin Initiative) وتختصر NIB.
[تحرير] الرؤية والأهداف
تهدف هذه المبادرة إلي التركيز علي ما يلي:
الوصول إلي تنمية مستدامة في المجال السوسيو-إجتماعي، من خلال الاستغلال المتساوي للإمكانيات المشتركة التي يوفرها حوض نهر النيل.
تنمية المصادر المائية لنهر النيل بصورة مستدامة لضمان الأمن، والسلام لجميع شعوب دول حوض النيل.
العمل علي فاعلية نظم إدارة المياه بين دول حوض النيل، والاستخدام الأمثل للموارد المائية.
العمل علي آليات التعاون المشترك بين دول ضفتي النهر.
العمل علي استئصال الفقر والتنمية الاقتصادية بين دول حوض النيل.
التأكد من فاعلية نتائج برنامج التعاون بين الدول، وانتقالها من مرحلة التخطيط إلي مرحلة التنفيذ.
[تحرير] مجالات التعاون
المياه.
تنوع الأحياء المائية.
استئصال الفقر.
الغابات.
الجفاف.
إطارات التنمية المستدامة.
الطاقة من أجل التنمية المستدامة.
الزراعة.
حفظ وإدارة الموارد الطبيعية.
التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.
تغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج الغير صحية.
التنمية المستدامة في ظل العولمة.
[تحرير] الخلاف على بنود الاتفاقية
في مايو 2009 ، عقد اجتماع وزاري لدول حوض النيل في كينشاسا، الكونغو الديموقراطية لبحث الإطار القانوني والمؤسسي لمياه النيل، ورفضت مصر التوقيع على الاتفاقية بدون وجود بند صريح يحافظ على حقوقها التاريخية فى مياه النيل. [5]
وفي يوليو 2009، عقد إجتماع طارئ لوزراء خارجية دول حوض النيل بالاسكندرية، مصر، وفي بداية الجلسات صدر تحذيرات بإستبعاد دول المصب (مصر والسودان) من توقيع الاتفاقية، ثم أعطيت مهلة 6 أشهر للدولتين. وقد حذر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي من خطورة الاندفاع وراء ادعاءات زائفة لا أساس لها من الصحة تروجها أيد خفية في بعض دول المنبع تدعى زورا معارضة مصر لجهود ومشرعات التنمية بهذه الدول، مشيرا إلى أن مصر كانت وستظل الداعم الرئيسي والشقيقة الكبرى لدول حوض النيل.
وأكد "زكي" أن ما تطالب به مصر هو الالتزام بمبدأ التشاور والإخطار المسبق في حالة إقامة أية منشآت مائية بغية ضمان عدم الإضرار بمصالحها القومية وهو ما ينص عليه القانون الدولي من حيث التزام دول المنبع بعدم إحداث ضرر لدول المصب، وأن يتم ذلك بالتشاور والإخطار المسبق.
وقال في تصريحات صحفية أمس : إن مصر لا تمانع في إقامة أية مشروعات تنموية في دول أعالي النيل بما لا يؤثر أو يضر بحقوقها القانونية والتزاماتها المالية، موضحا أن المشكلة لا تتعلق بندرة المياه حيث هناك وفرة فى مصادر المياه لدى دول المنبع إنما تكمن المشكلة في أسلوب الإدارة وتحقيق الاستغلال الأمثل وهو ما تسعى مصر لتحقيقه في إطار مبادرة دول حوض النيل.
و رحب "زكى" بالبيان الصادر عن المنظمات والمؤسسات والدول المانحة لمبادرة حوض النيل والذي عممه البنك الدولي مؤخرا على دول الحوض، محذرا في الوقت ذاته من تداعيات قيام دول المنبع بالتوقيع منفردة على اتفاق إطاري للتعاون بين دول حوض النيل بدون انضمام دولتي المصب مصر والسودان. [6].
[تحرير] الأطماع الخارجية
في تصريح لوزير الموارد المائية المصري السابق [محمود أبو زيد] في 11 مارس 2009، في بيان له حول أزمة المياه في الوطن العربي - ألقاه أمام لجنة الشئون العربية – عندما حذر من تزايد النفوذ الامريكى والاسرائيلي في منطقة حوض النيل من خلال "السيطرة على اقتصاديات دول الحوض وتقديم مساعدات فنية ومالية ضخمة " بحسب تعبيره !. [7].
وبالفعل تم طرح فكرة "تدويل المياه" أو تدويل مياه الأنهار من خلال هيئة مشتركة من مختلف الدول المتشاطئة في نهر ما وكان الهدف منه هو الوقيعة بين مصر ودول حوض النيل، وقد ألمح وزير الموارد المائية المصري السابق محمود ابو زيد في فبراير 2009 من وجود مخطط اسرائيلي– أمريكي للضغط علي مصر لإمداد تل أبيب بالمياه بالحديث عن قضية "تدويل الأنهار"، وأكد أن إسرائيل لن تحصل علي قطرة واحدة من مياه النيل.
وخطورة الخلاف الحالي بين دول منابع النيل ودول المصب هو تصاعد التدخل الإسرائيلي في الأزمة عبر إغراء دول المصب بمشاريع وجسور وسدود بتسهيلات غير عادية تشارك فيها شركات أمريكية، بحيث تبدو إسرائيل وكأنها إحدي دول حوض النيل المتحكمة فيه أو بمعني أخر الدولة "رقم 11" في منظومة حوض النيل، والهدف بالطبع هو إضعاف مصر التي لن تكفيها أصلا كمية المياه الحالية مستقبلا بسبب تزايد السكان والضغط علي مصر عبر فكرة مد تل ابيب بمياه النيل عبر أنابيب وهو المشروع الذي رفضته مصر عدة مرات ولا يمكنها عمليا تنفيذه حتي لو أردت لأنها تعاني من قلة نصيب الفرد المصري من المياه كما ان خطوة كهذه تتطلب أخذ أذن دول المنبع.
[تحرير] الدور الإسرائيلي في صراع مياه النيل
والحقيقة أن الدور الإسرائيلي الخفي في أزمة مياه النيل له أبعاد تاريخية قديمة، وظهرت الفكرة بشكل واضح في مطلع القرن العشرين عندما تقدم الصحفي اليهودي تيودور هرتزل ـ مؤسس الحركة ـ عام 1903 م إلى الحكومة البريطانية بفكرة توطين اليهود في سيناء واستغلال ما فيها من مياه جوفية وكذلك الاستفادة من بعض مياه النيل، وقد وافق البريطانيون مبدئياً على هذه الفكرة على أن يتم تنفيذها في سرية تامة.
ثم رفضت الحكومتان المصرية والبريطانية مشروع هرتزل الخاص بتوطين اليهود في سيناء ومدهم بمياه النيل لأسباب سياسية تتعلق بالظروف الدولية والاقتصادية في ذلك الوقت.
[تحرير] مشاريع لاستغلال مياه النيل
في الوقت الراهن يمكن القول إن هناك أربعة مشاريع أساسية يتطلع إليها الإسرائيليون بهدف استغلال مياه النيل:
1ـ مشروع استغلال الآبار الجوفية:
قامت إسرائيل بحصر آبار جوفية بالقرب من الحدود المصرية، وترى أن بإمكانها استغلال انحدار الطبقة التي يوجد فيها المخزون المائي صوب اتجاه صحراء النقب، وقد كشفت ندوة لمهندسين مصريين أن إسرائيل تقوم بسرقة المياه الجوفية من سيناء وعلى عمق 800 متر من سطح الأرض، وكشف تقرير أعدته لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري في يوليو 1991 م أن إسرائيل تعمدت خلال السنوات الماضية سرقة المياه الجوفية في سيناء عن طريق حفر آبار إرتوازية قادرة؛ـ وذلك باستخدام آليات حديثة ـ على سحب المياه المصرية.
2 ـ مشروع اليشع كالي:
في عام 1974 م طرح اليشع كالي ـ وهو مهندس إسرائيليـ تخطيطاً لمشروع يقضي بنقل مياه النيل إلى إسرائيل، ونشر المشروع تحت عنوان: (مياه السلام) والذي يتلخص في توسيع ترعة الإسماعيلية لزيادة تدفق المياه فيها، وتنقل هذه المياه عن طريق سحارة أسفل قناة السويس بعد اتفاقيات السلام لتنفيذ المشروع.
3 ـ مشروع يؤر: قدم الخبير الإسرائيلي شاؤول أولوزوروف النائب السابق لمدير هيئة المياه الإسرائيلية مشروعاً للرئيس أنو سادات خلال [مباحثات كامب ديفيد] يهدف إلى نقــل مياه النيل إلى إسرائيل عبر شق ست قنوات تحت مياه قناة السويس وبإمكان هـذا المشروع نقل 1 مليار م3، لري صحراء النقب منها 150 مليون م3، لقطاع غزة، ويرى الخبراء اليهـود أن وصول المياه إلى غزة يبقي أهلها رهينة المشروع الذي تستفيد منه إسرائيل فتتهيب مصر من قطع المياه عنهم.
4 ـ مشروع ترعة السلام (1):
هو مشروع اقترحه السادات في حيفا عام 1979م، وقالت مجلة أكتوبر المصرية: "إن الرئيس السادات التفت إلى المختصين وطلب منهم عمل دراسة عملية كاملة لتوصيل مياه نهر النيل إلى مدينة القدس لتكون في متناول المترددين على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط المبكى".
وإزاء ردود الفعل على هذه التصريحات سواء من إثيوبيا أو المعارضة المصرية ألقى مصطفى خليل رئيس الوزراء المصري بياناً أنكر فيه هذا الموضـوع قائلاً: "عندما يكلم السادات الرأي العام يقول: أنا مستعد أعمل كذا فهو يعني إظهار النية الحسنة ولا يعني أن هناك مشروعاً قد وضــع وأخـذ طريقه للتنفيذ !!.
[تحرير] دور خفي للسيطرة علي النيل
وتطمع إسرائيل في أن يكون لها بصورة غير مباشرة اليد الطولى في التأثيــر على حصة مياه النيل الواردة لمصر وبدرجة أقل السودان؛ وذلك كورقة ضغط على مصر للتسليم في النهاية بما تطلبه إسرائيل، بل إن للخبراء الصهاينة لغة في مخاطبة السلطات الإثيوبية تتلخـص في ادعـــاء خبيث يقول أن حصص المياه التي تقررت لبلدان حوض النيل ليست عادلة؛ وذلك أنها تقررت في وقـت سابــق على استقلالهــم، وأن إسرائيــل كفيلة أن تقدم لهذه الدول التقنية التي تملكها من ترويض مجرى النيل وتوجيهه وفقاً لمصالحها".
من أجل ذلك تتوارد الأنباء والأخبار عن مساعدات إسرائيلية لإثيوبيا لإقامة السدود وغيرها من المنشآت التي تمكنها من السيطرة والتحكم في مياه النهر.
ولقد دأبت العواصم المعنية بدءاً من أديس أبابا مروراً بالقاهرة وانتهاء بتل أبيب على نفي هذه الأنباء. والاحتمال الأرجح هو تورط (إسرائيل) بالمشاركة في مساعدة إثيوبيا في إنشاء السدود على النيل الأزرق.
[تحرير] الاتصالات ببعض دول حوض النيل
ويبدو أن الدور الإسرائيلي قد بدأ ينشط في السنوات الخمس الماضية، إذ بدأت سلسلة نشطة من الاتصالاتمع دول منابع النيل خصوصا أثيوبيا (رئيس وزراءها زيناوي زار تل ابيب أوائل يونيو 2004وأوغندا لتحريضها علي اتفاقية مياه النيل القديمة المبرمة عام 1929 بين الحكومة البريطانية -بصفتها الاستعمارية- نيابة عن عدد من دول حوض النيل (أوغندا وتنزانيا وكينيا) والحكومة المصرية يتضمن إقرار دول الحوض بحصة مصر المكتسبة من مياه‏ النيل، وإن لمصر الحق في الاعتراض (الفيتو) في حالة إنشاء هذه الدول أي سدود علي النيل.
ومع أن هناك مطالبات منذ استقلال دول حوض النيل بإعادة النظر في هذه الاتفاقيات القديمة، بدعوى أن الحكومات القومية لم تبرمها ولكن أبرمها الاحتلال نيابة عنها، وأن هناك حاجة لدى بعض هذه الدول خصوصًا كينيا وتنزانيا لموارد مائية متزايدة؛ فقد لوحظ أن هذه النبرة المتزايدة للمطالبة بتغيير حصص مياه النيل تعاظمت في وقت واحد مع تزايد التقارب الصهيوني من هذه الدول وتنامي العلاقات الأفريقية مع الصهاينة.
وهكذا عادت المناوشات بين دول حوض النيل للظهور خاصة بين مصر وتنزانيا، وانضمت إلى هذا المبدأ أوغندا وكينيا وطلبت الدول الثلاث من مصر التفاوض معها حول الموضوع، ثم وقعت تنزانيا مع رواندا وبوروندي اتفاقية نهر كاجيرا عام 1977 التي تتضمن بدورها عدم الاعتراف باتفاقات 1929، بل وطلبت حكومة السودان بعد إعلان الاستقلال أيضًا من مصر إعادة التفاوض حول اتفاقية 1929.
كذلك أعلنت أثيوبيا رفضها لاتفاقية 1929 واتفاقية 1959 في جميع عهودها السياسية منذ حكم الإمبراطور ثم النظام الماركسي "منجستو" وحتى النظام الحالي، بل وسعت عام 1981 لاستصلاح 227 ألف فدان في حوض النيل الأزرق بدعوى "عدم وجود اتفاقيات بينها وبين الدول النيلية الأخرى"، كما قامت بالفعل عام 1984 بتنفيذ مشروع سد "فيشا" -أحد روافد النيل الأزرق- بتمويل من بنك التنمية الأفريقي، وهو مشروع يؤثر على حصة مصر من مياه النيل بحوالي 0.5 مليار متر مكعب، وتدرس ثلاثة مشروعات أخرى يفترض أنها سوف تؤثر على مصر بمقدار 7 مليارات متر مكعب سنويًّا.
أيضًا أعلنت كينيا رفضها وتنديدها -منذ استقلالها- بهذه الاتفاقيات القديمة لمياه النيل لأسباب جغرافية واقتصادية، مثل رغبتها في تنفيذ مشروع استصلاح زراعي، وبناء عدد من السدود لحجز المياه في داخل حدودها.
وكانت جبهة السودان هي الأهم، لأسباب عدة في مقدمتها إنها تمثل ظهيرا وعمقا استراتيجيا لمصر، التي هي أكبر دولة عربية وطبقا للعقيدة العسكرية الإسرائيلية فإنها تمثل العدو الأول والأخطر لها في المنطقة، ولذلك فان التركيز عليها كان قويا للغاية.
[تحرير] انظر أيضا
نهر النيل
حوض النيل
إتفاقية نهر النيل 1929
[تحرير] المصادر
^ إسلام أونلاين
^ مصر تحذر دول حوض النيل من توقيع اتفاق بدونها. موقع الخيمة: (2007).
^ نهر النيل والخلافات المائية حوله. الجزيرة نت: (2007).
^ الهيئة العامة للإستعلامات
^ اليوم السابع
^ الخارجية تحذر دول منبع النيل من توقيع اتفاق بدون مصر والسودان. المصري اليوم: (2007).
^ نهر النيل، 5 يوليو 2009. مدونة الأيام: (2007).
تمّ الاسترجاع من "http://www.marefa.org/index.php/%D8%A5%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84"
تصنيفات: النيل جغرافية أفريقيا إتفاقيات دولية حوض النيل

إتصل بنا . سياسة الخصوصية . عن المعرفة . عدم مسؤولية .



الصفحة الرئيسية
الأحداث الجارية
أحدث التغييرات
المواضيع
أبجدي
بوابات
محاضرات المعرفة
صفحة عشوائية

اذهب ابحث
مكتبة المرئيات و الصوتيات
مشاريع شقيقة



مدونات
بريــد
مصادر



منتديات
مخطوطات
صور



وبينار
تشاركيات
فيديو
ادوات
ماذا يرتبط هنا؟
تغييرات ذات علاقة
تحميل ملف
الصفحات الخاصّة
نسخة للطباعة
وصلة دائمة
لغات أخرى
English



المعرفة الموسوعة الشاملة