مقدمة
قديما أعتمد الإنسان في غذا ئه على الجمع و الالتقاط ثم الصيد والقنص ثم الرعي
والتنقل و بزيادة عدد السكان لم يكف الجمع و الالتقاط ولا الصيد و القنص
ولا الرعي فبدأ في ال زراعة و تربية الحيوانات و الطيور ، و من هنا وجدت المجتمعات
المستقرة بدأ الإنسان في حياة الاستقرار ، في البداية اعتمد المزارع في زراع ته على
أن تعوض الأرض خصبها زاتيا و لكن لازدياد الطلب عل ى الغذاء نتيجة الزيادة
المطردة عدد السكان اضطر الإنسان إلى الاعتماد على الزراعة الكثيفة والمتوالية
وهنا ظهر ت على الأرض سمات الضعف و الوهن وانخفضت المقدرة على تعويض
المستنزف ذاتيا مما دعا الإنسان أن يضيف الأسمدة وبدأ بالأسمدة العضوية ثم
أتجه إلى محاكاتها وأنتج الأسمدة الكيمائية ومن هنا بدأت مشاكل البشرية .
بدأت ب ظهور مشاكل ص حية للبشر ربما تكون ناجمة عن استخدام الأسمدة
الكيميائية وفى ذات الوقت ظهرت مشاكل التلوث الناجمة عن التخلص الخاطئ
من المخلفات الزراعية والتي بحق تعتبر ثروة ويتحتم علينا أن نطلق عليها
المتبقيات الزراعية و ليس المخلفات الزراعية وذ لك لأنها جزء هام من منتج ات
المز ر عة لم ن ستخدمه جيدا حتى الآن وإذا قلنا أ نه قد بدأت المناداة بالعودة إلى
الطبيعة و استخدام الأسمدة العضوية الآمنة على صحة الإنسان في الزراعة
وظهرت في الأسواق المنتجات الزراعية التي تم إنتاجها بدون كيماويات وعلى
الرغم من ارتفاع أسعارها إلا أنها لاقت إقبالا كبي ر ا. واستخدام المتبقيات الزراعية في
إنتاج أسمدة عضوية وا ستخدام تلك الأسمدة العضوية المنتجة في التسميد هو
استغناء عن شراء بعض أو كل الأسمدة وبالتالي توفير في تكاليف عملية الإنتاج
، أيضا يمكن أن تكون عملية إنتاج السماد العضوي من المتبقيات الزر اعية وبيعها
هو في حد ذاته نشاط اقتصادي مربح و اليوم توجد العديد من الشركات في مصر
و الخارج تقوم بهذا ال ن شاط .
تنتج الزرا عة في مصر ما يزيد عن أربعي ن مليون طن من المتبقيات النباتية
و المخلفات الحيوانية، والتي يستغل منها ما يزيد عن الرب ع في إنتاج علف و سماد
۷
عضوي أما الباقي في ترك على صورة قش أرز وتبن قمح و شعير وفول و حلبة
و أحط ا ب الذرة و القطن ومصاصة وسفير وكعوب القصب وعروش بنجر السكر
و الخضراوات وبقايا تقليم أشجار الفاكهة بدون استفادة، ومما يؤسف له أن
التخلص منها يكون بأسا ليب خاطئة ف يؤدي إلى تلوث البيئة ، وإلحاق أضرا را صحية
بالانسان .
ونحن إذ نقدم هذا الكتاب للزراعيين والمزارعين نحاول من خلاله أن نلفت الأ نظ ا ر
إلى هذه الثروة المهدرة التي أطلقنا عليها المتبقيات الزراعية علنا نستفيد منها في
إنتاج الأغذية للإنسان والأعلاف ل حيواناته و الأسمدة العضوية ل مز رو عاته والله نسأل
التوفيق و السداد .
الم ؤلف
۸
المحتويات
هذا الكتاب .......................... .................... .............. .. .................................. .............................. ............ ٤
المقدمة ....... ................................... .................. .. .. ...... ............. ................... .............................. ........ ٦
المادة العضوية .................................. ................... ........... ................................. ...... ... .............. ..... ٩
المادة العضوية في الأراضي المصرية ................. ........ ....................................... . .... . . .. ... ... ١٠
التغيرات التي تطرأ على المادة العضوية . ................... ......... ................................ ... ........ . ١٢
الدبال ................................................................................................... ..... ..................... ................. .. ١٢
التسميد ................................................................................... ............... .............. ... ........ .............. ١٩
استخدامات المتبقيات النباتية و المخلفات الحيوانية ...................... .... .................... ٢٤
الأسمدة البلدية ... ............ ................................................................ ........ ............................... .... ٢٤
ا لأسمدة العضوية الصناعية .................. ............ .................................. .......... .................... ٢٧
إنتاج السماد العضوي الصناعي ............................................... ..... ..... .. ...... ..................... ٣٠
استخدام المتبقيات النباتية و المخلفات الحيوانية في إنتاج الأعلاف غير التقليدية ٣٨
السيلاج ...................... ........... ...... .................................................................................... ..................... ٤٠
استخدام المتبقيات النباتية و المخلفات الحيوانية في إنتاج الغذاء .. ........ ......... . ٥٠
الأسمدة الخضراء ............................ ........ .................................................................................... ٥١
استخدامات أخرى لمتبقيات المزارع ............................................... ............ ......................... ٥٧
الخاتمة .............................. ..................... .................................................................... ......................... ٥٨
المراجع ..................................... ...... .................................................. .. .................................................. ٥٩
۹
الم ادة العضو ي ة
Organic material
تعري فها :
هي كل مادة ترجع إلى أصل عضوي مثل ال ب قايا ال نباتية والمخلفات ال حيواني ة.
أهمي تها
المادة العضوية تمثل أهمية كبرى للأراضي الزراعية لا ي ساو يها أو يزيد عن ها في
الأهمية إلا ماء الري ونظراً لوقوع مصر في أقحل بقعة صحراوية في العالم شمال
شرق الصحراء الأفريقية الك برى حيث تنعدم أو تكاد الأ مطار التي يتمخض عن
سقوطها كساء أخضر أو كساء نباتي وبالتالي تتكون مواد عضوية ، إذن فالأراضي
المصرية تفتقر إلي المواد العضوية بشكل عام ، وقد أدرك الإنسان أهمية المادة
العضوية منذ أمد بعيد فقدماء المصريين قاموا بتخمير المواد العض وية مع
التراب وأضافوها لأراضيهم الزراعية وكذلك فعل الصيني ون القدماء والعرب .
وفى وقتنا الحاضر اهتم العلماء بدراسة المواد العضوية من حيث تحللها وفائدتها
للتربة الزراعية والنبات ات وكشف سر ما ت قدمه من عناصر غذائية هامة للمحاصيل
المختلفة وفعلها التنظيمي ع لى التربة الزراعية حيث تعمل المادة العضوية على
تفكيك التربة الطينية المتماسكة وتحسن قوام ال تربة الرملية المفككة . ومن هنا
نؤكد بشدة على ضرورة استخدام الأسمدة العضوية في الزراعة وخاصة لدينا في
مصر لتلافي افتقار الأراضي المصرية للمادة العضوية .
تصنيف ال بة طبقا ِّحتواها من اِّادة العضوية
تختلف نسبة المادة العضوية في التربة الزراعية من مكان لآخر حسب المناخ
والإضافات Agricultural practice السائد في المنطقة و المعاملات الزراعية
العضوية ونوعية المحاصيل المنزرعة وطريقة تعاقبها ، فالتربة الزراعية التي
تحتو ي على ثلاثة في المائة أو أكثر من وزنها مادة عضوية تصنف على أنها تربة
۱۰
غنية بالمادة العضوية و تلك التي تحتوي على واحد في المائة إلى أقل من ثلاثة
في المائة ذات محتوي متوسط من المادة العضوية ، واعتبرت التربة الزراعية التي
تحتوي على أقل من واحد في المائة من وزنها أنها أراضي فقيرة بالمادة العضوية .
اِّادة العضوية َّ الأراضي اِّصرية
Roots المادة العضوية في الأراضي الزراعية هي عبارة عن بقايا نباتية كالجذور
المتساقطة وبقايا المحاصيل المتخلفة عن عملية الحصاد وبقايا Leaves والأوراق
حيوانية ك مخلفات حيوانية أو بقايا الحيوانات النافقة أو أجسام الكائنات الحي ة
الدقيقة الميتة بالتربة هذا ويضاف إلى البقايا الحيوانية والنباتية الموجودة في
التربة ما يضاف إليها من أسمدة عضوية طبيعية أو صناعية .
وبصفة عامة فان التربة الزراعية المصرية تتسم بفقر واضح في محتواها من
ا لمادة العضو ية فأقصى نسبة للمادة العضوية في التربة الزراعية المصرية هي
اثنان في المائة ومرجع ذلك إلى وقوع مصر في المنطقة الجافة و عدم أو قلة
سقوط أمطار بها وبالتالي لا يوجد بها كساء اخضر تنتج عن انطماره في التربة
وتحلله مواد عضوية ، أيضا عدم اهتمام المزارع المصري بالتسميد العضوي .
أن احتياجات الأراضي الزراعية المصرية من الأسمدة العضوية تزيد عن ثلاثمائة
مليون طن سنويا والمتوفر من هذه الكمية الثلث فقط مما يوجب علينا إعادة
تقييم موقفنا من استخدام الأسمدة العضوية في الزراعة .
وهى Calcareous soil أراضينا الزراعية في مصر هي إجم الاً أراض ي كلسي ة
متعادلة تميل للقلوية وتؤثر عليها عوامل جوية جافة ومائلة للحارة أغلب شهور
Calcic humus السنة وفي مثل هذه الظروف تحديدا يتكون الدب ال الكلس ي
الثابت على مرحلتين في البداية مرحلة سريعة ثم تليها مرحلة بطيئة فيجع ل
الدبال التربة على شكل حبيبات ثابتة ومقاومة للعوامل الجوية وهي أرقى أنواع
الأراضي الزراعية من الن احية الفيزيائية ، وإذا ما أضيفت لهذه الأراضي الأسمدة
۱۱
الكيميائية المعدنية بشكل متوازن ومدروس تحولت إلى أراضي زراعية خصبة ذات
إنتاج عالي ومستقر وهذا ما يتوجب العمل عليه .
سبل تحس نسبة ا ِّادة العضوية َّ البة اِّ ص رية
في الأراضي Green fertilization التوسع في استخدام التسميد الأخضر ·
حديثة الاستصلاح .
والتوسع في إضافتها Farm yard manure التحضير الجيدة للأسمدة البلدية ·
للأراضي الزراعية .
إلى أسمدة Waste تحويل المتبقيات النبات ية والمخلفات الحيوانية والقمامة ·
عضوية صناعية واستخدامها في تسميد الأراضي الزراعية .
التغات التي تطرأ على اِّادة العضوية َّ البة
كالقمح والشعير والعدس filed crops ال نباتات الم نزرعة سواء محاصيل حقلية
و الذرة الشامية و الرفيعة والقصب والقطن و الأرز أو محاصيل خضر مثل الطماطم
والبطاطس و القرع والباذنجان والبطيخ و الشمام ستترك بعد حصادها بقايا
نباتية وهذه البقايا تتمثل في كمية كبيرة من السوق والجذور و الأوراق ... الخ .
كذلك نواتج تقليم أشجار الفاكهة أيضا المخلفات الحيوانية التي تضاف للتربة
الزراعية فعند إعداد و تجهيز الأرض للزراعة ستطمر البقايا النباتية في التربة . وهنا
هذه البقايا النباتية بفعل الأحياء الدقيقة Decompositio تبدأ عملية تحلل
الموجودة بكثرة وبأنواع متعددة منها التي تعمل وت نشط في Microorganism
وجود الهواء ويطلق عليها هوائية ومنها التي تعمل في غي اب الهواء وتسمى
اللاهوائية . هذا ولا ننس أو يغيب عن أذهاننا ما تقدمه رطوبة الترب ة
من مساعدة لعملية تحلل المادة العضوية في التربة وهكذا Soil moisture
تستمر عملية التحلل وتختلف سرعتها حسب حجم وصلا بة البقايا النباتية نفسها
ودرجة الحرارة ونسبة الرطوبة السائدة .
وبملاحظتنا لهذه العملية فسنجد تغيرات في لون وقوام البقايا النباتية
أو المتخلفات الحيوانية التي طمرت في الأرض الزراعية . وباستمرار التفكك والتحلل
۱۲
تختفي المادة العضوية من التربة مخلفة رمادا أسو دا يشبه القهوة المطحونة وهذا
و هو ما نسع ى للحصول عل ي ه بإضافة المادة Humus ما يسمى بالدبال
العضوية للتربة .
Humus ا لدبال
مادة تركيبية تنشأ عن تحلل بقايا النباتات ومخلفات الحيوانات في التربة و هي
تشكل الجزء العضوي من التربة وتكون جزيئاته في حالة غروية ثابتة نسبيا ويتعلق
من الناحية الك يميائية بالبروتينات الملجننة . وله أهمية كبيرة في النواحي الطبيعية
و الكيمائية والبيولوجية بالتربة الزراعية فهو يمثل المخزن الرئيسي الذي يمد
ميكروبات التربة بالغذاء وبالتالي فهناك ارتباط كبير بين نسبة الدبال في التربة
والنشاط الميكروبي و يساعد وجود الدبال في التربة الزراعية على تحسين
للتربة وكذلك يساعد في زيادة احتفاظ التربة بالماء Aeration ال صرف وال ته و ية
إذ هو ذو قدرة عجيبة على ا متصاص المياه فالحج م منه يستطيع امتصاص عدة
أمثا له من الماء فينت فخ ليصبح قوامه إسفنجي ذو ثقوب كإسفنج البحر وهو بالإضافة
إلى قدرته على امتصاص الماء هام لعملية التبادل الكاتيونى وتيسير الفوسفور
و التحكم في سمية الألمونيوم . كما يتميز الدبال بقدرته التنظيمية العالية
و له دور هام في زيادة كفاءة حبيبا ت التربة في الاحتفاظ Buffering effect
بالعناصر المغذية التي تحتاج إليها النباتات المنزرعة ولا يمكن للنبات أن يمتص
المواد الغذائية التي توفّرها المواد العضوية إلا إذا كانت متحلّلة حيث يمكن عندها
لجذور النبات ات المنزرعة امتصاص ال عناصر الغذائية منها .
من الصعب التحديد الدقيق للتركيب الكيميائي للدبال فهو يتركب من العديد من
المركبات الناتجة من تحلل بقايا النباتات والمواد العضوية المضافة وبعض نواتج
التمثيل الغذائي للميكروبات فضلا عن احتواءه على نسبة عالية من اللجنين
و المواد المقاومة للتحلل الميكروبي ، ويمكن أن يكون مرج ع ذلك إلى تلاشى
المواد سهلة التحلل بشكل تدريجي مما يعطى الفرصة لتركيز المواد الصعبة
التحلل في الدبال لذلك يقال عنه انه مادة تركيبية.
۱۳
Alexander اِّكونات الأساسية للدبال كما ذكرها 1977
١ . أحماض أمينيه (جلوتاميك ، لانين ، فينيل لانين ، برولين ، سيستي ن)
٢ . أحم اض يورونية (جلوكوروينك ، جلاكتوروني ك)
٣ . أحماض اليفاتيه (خليك ، فورميك ، لاكتيك ، سكسني ك)
٤ . بيريمدينات (ثيمين ، يوراسيل ، سيتوزي ن)
٥ . بيورينات (جوانين ، أدني ن)
٦ . سكريات أمينيه (جلكوز امين ، استيل )
٧ . سكريات خماسية ( ريبوز ، ارابينوز ، زيلو ل)
٨ . سكريات سداسية ( جلوكوز ، جلاكتوز ، مانو ز)
٩ . سكريات كحولية ( مانيتول ، اينوزيتو ل)
١٠ . سكريات ميثيلية ( ميثيل ، ميثيل ارابينوز زيلوز ، فوكوز ، رامينو ز)
١١ . مركبات حلقية .
ال دبال وخصوبة البة
لل دبال دور هام في التربة الزراعية وخاصة في الأراضي حديثة الاستصلاح و التي
تتميز بارتفاع نسبة الكالسيو م بها فيعمل ال دبال على تحسين قوام التربة و زيادة
خصوبتها . فعند ما يتم ري هذا النوع من الأراضي تنطلق جزيئات الك ا لس يوم
إل ى ماء الري وكذلك بقية العناصر المغذية الأخرى كالف و سفور Calcium
في شك لا مع الك ا لس يوم مرك ب معق د Iron والحديد Phosphorus
يصعب على جذور النباتات النامية بالتربة امتصاصه Complicated compound والاستفادة منه وهذه ال ظاهرة معروفة في الأراضي الصحراوية حديثة الاستصلاح
ومن مظاهر ه ا أو تأثي رات ها على النباتات المنزرعة اصفرار أور اق ها وذلك لنقص
عنصر الحديد نتيجة ا رتباطه بالك ا لس يوم وصعوبة حصول النبات عليه.
۱٤
أذن وجود ال دبال في مثل هذه النوعية من الأراضي الزراعية حديثة الاستصلاح
يمثل صمام أمان لها حيث يمنع ت شكل المعقد سالف الذكر ، كما أنه يحسن قوام
حيث يزيد من تماسك حبيبات التربة الرملية ف يوفر م اد ة Soil texture التربة
لاصقة لحبيبات التربة وبالتالي يزيد من قدرتها على الاحتفاظ بالماء والعناصر
ال مغذ ية .
فأنه Coarse soil ومثلما يحسن ال دبال من خواص الأراضي الرملية الخشنة
أيضا يحسن قوام ال تربة الطينية الثقيلة حيث انه يعمل على ت ف كي كها و بالتالي
فيوفر بالتالي Soil aeration يحسن من نفاذيتها و يز يد من تهوية التربة
لجذور النباتات المنزرعة بها وسطاً من اسباً لنموها . أما ال دبال نفسه ف يستمر
تحلله في التربة الزراعية و يصبح بعد فترة من الزمن سائلا أسود اللون عبارة
تتفكك في ال نها ية إلى عناصر غذائية Organic acids عن أحماض عضوية
يمتص النبات بعضها مع ماء الري ويفقد البعض الآخر منها في الجو عن طريق
المسام الدقيقة للتربة .
وبهذا تكمل المادة العض وية التي أضفناها دورتها الطبيعة و تعود في نهاية
المطاف إلى عناصر أولية كما بدأت وهذا ما يفسر ضرورة الاستمرار في إضافة
الأسمدة العضوية بصورها المختلفة للتربة الزراعية عند إعدادها و لتجهي زها لزراعة
المحاصيل المختلفة و ذلك أمر ضروري لتعويض ما يتحل ل من ها .
وهى في Light texture soil إن الأ راضي الواقعة خارج الوادي خفيفة القوام
معظمها أن لم تكن كلها كل سيه فهي بذلك في أ شد ا لاحتياج إلى التسميد
العضوي الذي يوفر بدوره ا لدبال مما يحول قوام التربة إلى القوام ال حبيبي جيد
التهوية و له قدرة عالية على الاحتفاظ بالمياه كما يرتفع مخزون التربة من مختلف
العناصر ال مغذ ية الضرورية للنباتات وتصبح خصبة ذات إنتاج عالي ومستقر فتقترب
إلى حد كب ير من أراضى الوادي.
۱٥
ولكن يجب أن نشير هنا إلى خطورة إضافة المواد العضوية ( النباتية و الحيوانية )
إلى التربة الزراعية قبل معاملتها بالكمر لان إضافتها للأراضي الزراعية بدون هذه
المعاملة ينطوي على عدة إضرار وهى : -
الجوع المؤقت للنباتات المنزرعة ·
ففي حالة إض افة المخلفات الحيوانية الغير متحللة مثل ال روث وخلافة وكذلك
بمختلف أشكاله ... الخ وهي Straw المتبقيات النباتية مثل عروش النباتات والتبن
في حالة معقدة ولن يستفيد منها النبات بحالتها الراهنة فهي تحتاج إلى فترة من
الزمن كي يتم تحللها وتقع عملية التحليل هذه على عاتق الكائنات الحية الدقيقة
الموجودة بالتربة وهى تعتمد في غذائها على العناصر الموجود بالتربة فتنافس
النباتات عليها وبالطبع تتحصل على الكثير من هذه المغذيات فتظهر على النباتات
و هو ما يعرف بالجوع المؤقت . Yellowing مظاهر الاصفرار
انتشار الحشائش و الآفات ·
عند استخدام المتبقيات الزراعية بقلبها أو نثرها مباشرة في التربة ، أيضا إضافة
المخلفات الحيوانية السباخ ( سماد عضوي غير ناض ج) في الغالب تكون هذه
المتبقيات محتوية على بذور حشائش ومسببات مرضية ( جراثيم فطرية ، أجسام
حجرية ، نيماتودا .... ال خ) وذلك لاحتمال تغذية الحيوانات على الحشائش التي بها
بذور فتمر خلال القناة الهضمية للحيوان دون أن تتأثر وتخرج مع مخلفات الحيوانات
وهى في حالة قابلة للإنبات متى توفرت لها الظروف الملائمة لذلك ، فعند إضافة
هذه المخلفات للتربة تنبت بذور الحشائش وتنتشر مع المحصول المن زرع و أيضا
الموجودة جراثيمها Nematode and diseases تصيب النيماتودا والأمراض
وأجسامها الحجرية النباتات المنزرعة فيكون ضر رها اشد من نفعها . لذلك
يستحسن عند استخدام المتبقيات الزراعية كسماد عضوي أن نقوم بتجهيزها في
صورة سماد عضوي متحلل قبل إضافتها للأراضي الزراعية بإحدى الطرق المعروفة.
۱٦
كمية ال دبال و الأحماض العضوية التي تتكون في التربة نتيجة إضافة
المواد العضوية
أو لا: إذا كانت الإضافة عبارة عن متبقيات نباتية
عند إضافة طن متخلفات نباتية غضة فأنها تعطى ٥٢,٥ كجم دبال ثابت يعطي
٥,٢٥ كجم أحماض عضوية . و هنا يمكننا القول إجمالا أن الطن الواحد من
المتبقيات ا لنباتية الذي نضيفه للتربة يعطي في المتوسط خمسة كيلوا جرامات
من الأحماض العضوية أي حوالي ٠,٥ % من وزنه .
ثانيا : إذا كانت الإضافة عبارة عن مخلف ات حيوانية
عند إضافة طن من المخلفات الحيوانية تعطى في النهاي ة ١٠٠ كجم دبال يعطى
بدوره ١٠ كجم أحماض عضوية أي حوالي ١ % من وزنه .
ثالثا : إذا كانت الإضافة مختلطة عبارة عن متبقيات حيوانية ونباتية
الأسمدة العضوية المختلطة نصفها متبقيات نباتية والنصف الآخر مخلفات حيوانية
تعطي ٢٠ % دبال أي خمس وزنها وبذلك ف ان الطن منها يعطي ٢٠ كجم
أحماض عضوية .
تركيب اِّادة العضوية َّ البة
تكون المادة العضوية في التربة على شكل خليط وهي تتركب من الآتي :
١٠ % مادة عضوية غضة §
٤٠ % مادة عضوية متخمره §
٢٥ % مادة عضوية متخمره شبه دبال ية §
٢٠ % دبال §
٥ % أحماض عضوية §
۱۷
جدول ( ١) يوضح متوسط احتواء أن واع مختلفة من الأسمدة العضوية على عناصر
غذائية
كج م/ طن سماد
السماد
أزوت فوسفور بوتاسيوم
١,٠ ٢,٥ مخلفات ماشية ٣,٠
٣,٠ ٦,٠ مخلفات أغنام ٨,٠
٣,٠ ٣,٥ مخلفات خيول ٥,٠
٢٠,٠ ٤٠,٠ مخلفات دواجن ٢٠,٠
٤٠,٠ ٤٠,٠ قمامة منزلية ١٠,٠
٧,٠ ٢٠,٠ دم مجفف ١٠٠,٠
٣,٠ ٦٠,٠ مسحوق لحم مجفف ٧٠,٠
٣,٠ ٥,٠ قرون وحوافر ١٢٠,٠
٥,٠ ٣,٠ شعر وريش ٩٠,٠
٥٠,٠ ٢٠,٠ قشر حبوب ٤٠,٠
٥٠,٠ ١٥,٠ سماد أخضر بقولى ٥٠,٠
۱۸
جدول ( ٢) يوضح متوس ط ما يعطي ه ط ن سم اد عض وي حيوان ي
م ن م ادة عضوية ودوب ال للترب ة :
درجة تحلل اِّادة العضوية
تكون المادة العضوية عند إضافتها للتربة طازجة إذا لم تحل ل صناعياً ومن ثم
تبدأ بالتحلل في التربة، وتقاس درجة تحلل المادة العضوية سواء في التربة
أو خارجها بمعدل ال كربون إلى النيتروجين وهذه النسبة تكون في الأسمدة
١ أما في قش المحاصيل الجاف ة فهي /١ ١ وفي ا لدبال ٠ /١ العضوية المتحل لة ٥
السماد كجم مادة عضوية كجم دب ال
٤٠ روث أبقار ١٣٠
١٢٠ روث أغنام ٣٥٠
٧٠ روث خيول ٢١٠
٩٠ ذبل دجاج ٢٨٠
٧٠ قمامة ٢٠٠
٧٢ دم مجفف ٧٢٠
٦٣ مخلفات المذابح ٦٣٠
٧٠ قرون وحوافر وأظلاف ٧٤٠
شعر وريش ٧٠ ٧٠٠
۱۹
١ وتختلف تبعا لنوع ية المحاصيل حيث تكون نسبة الكربون إلى الن يتروجين /٩ ٠
اقل في المحاصيل البقوليه عن النجيلية .
استهلاك الأسمدة العضوية َّ البة
عند إضافة الأسمدة العضوية إلى التربة الزراعية فأن الاستهلاك السنوي للأسمدة
العضوية في التربة كما يلي :
٥٠ % في السنة الأولى §
٣٥ % في السنة الثانية §
١٥ % في السنة الثالثة §
وان كا نت هذه النسب التي تعبر عن الاستهلاك أو معدلات الاستهلاك للمادة
العضوية في التربة الزراعية قد ت ختلف طبقا لنوعية التربة ونوع ية السماد المضاف
ونوعية المحاصيل المنزرعة و درجة الحرارة السائدة ورطوبة التربة .. .الخ إلا انه
ينصح بإضافة الأسمدة العضوية للأراضي الزراعية سنويا أو موسميا ( عند كل
موسم زراعي إذا كان ممكننا ) وذلك لأحداث التعويض المستمر للمادة العضوية
المستهلكة في التربة .
Fertilization التسميد
هو عملية إضافة العناصر ال غ ذائ ية الضرورية للنبات ات المنزرعة بغ رض تغذيتها
و تتوقف كمية السماد المضاف و مواعيد وطرق إضافته ا على نوعية النبات ات
المنزرعة و طبيعة التربة الزراعية وطريقة الري المستخدمة وأخيرا على الظروف
البيئية السائدة في المنطقة .
Fertilizer السماد
هو المصدر الغذائي الأساسي للنبات ات حيث يمدها بال عناصر الغذائية اللازمة
لنموه ا وتكشفه ا ويتم ذلك بعد التحولات التي تحدث للسماد الكيميائي
( غير العضوي ) أو بعد تحلّل السماد البلدي المضاف للتربة الزراعية أثناء إعداد
۲۰
الأرض للزراعة أو التسميد الأخضر ( م حص ول تم قلبه في التربة مثل الفول
أو الحلبة أو الترمس أو أي محصول بقولي أو غير بقولى آخ ر) في التربة تنطلق منه
العناصر الغذائية وتتشكل مادة ا لدبال و يوجد من أشكال الأسمدة التي تستخدم
في تغذية النباتات المنزرعة نوعين هما : -
Chemical Fertilizers أولا : الأسمدة الكيمائ ية
تسمى أيضا با لأسمدة المعدنية أو الصناعية أو ا لأسمدة الغير عضوية ، يوجد منها
أنواع عديدة العناصر أي مركبة من عدة عناصر مثل النيتروجين ، بوتاسيوم
الفوسفور ، أو أحادية العنصر كما في السماد النيتروجينى أو البوتاسى أو الفوسفاتي
ويمكن أن تكون صلبة أو سائلة أو غازية .
فائدة الأ سمدة الكيميائيَّة
ليس ت كالعضوية Chemical fertilizers قد يعتقد البعض أن الأسمدة ال كيميائية
وهذا خطأ ، بل إن كلتي هما يزوّد النباتات بالغذاء و لكن بكميات و أساليب مختلفة
فالأسمدة العضوية عموما تتحلل ببطء و بالتالي تقوم بتزويد النباتات بالغذاء
بشكل مستمر بنس ب قليلة مقسمة على فترات نمو النبات ، أما الأسمدة المعدنية
فمفعولها فوري ، و هي توفر الغذاء للنبات بعد أن تذوب وتتحول إلى الصورة التي
يمتصها النبات وأهم هذه الأسمدة المعدنية هي تلك التي تحتوي على
potassium و ا لب وتاسيوم phosphorus وال فوسف ات Nitrogen ال نيتروجي ن
إلا انه ثبت أن هناك بعض الأضرار نتيجة استخدامها مما دعا إلى العودة لاستخدام
الأسمدة العضوية .
أضرار الاعتماد على الأسمدة الكيميائيَّة
كان المهتمون بالزراعة يوصون باستعمال الأسمدة العضوية لزيادة الإنتاج إلى أن
اكتشفت الأسمدة المعدنية في القرن ال تاسع عشر فقل اهتمام المزارعين بالأسمدة
العضوية وانصرفوا للتسميد المعدني نظراً للنتائج السريعة التي تعطيها الأسمدة
المعدنية عند استخدامها . ولكن نتيجة الاستمرار في استعمال الأسمدة الغير
۲۱
عضوية دون الأسمدة العضوية بدأ المزارعون يلاحظون تراجع في الإ نتاج من
وحدة المساحة كما وكيفا وانخفاضه سنة عن أخرى كما حدث تغير لقوام الأراضي
الزراعية من سيء إلى أسو أ. إلى جانب ذلك تلوث التربة الزراعية مما دعا المهتمون
بالزراعة للتفكير في أسباب هذه الظواهر وبنتيجة بحثهم أتضح أن السبب في كل
هذا هو انخفاض أو انعدام المادة العضوية في التربة الزراعية فعادوا من جديد
يؤكدون على ضرورة استخدام الأسمدة العضوية في الزراعة للعودة بالأرض
الزراعية إلى وضعها الجيد المنتج .
Organic manures ثانيا : الأسمدة العضوية
هي تلك الأسمدة التي تنتمي إلى أصل عضوي أي أصل عضوي نباتي أو حيوان
ومن أمثلتها المتبقيات النباتية و ال مخلفات ال حيوانية أو أي مواد عضوية أخرى وهى
إما أن تكون مجهزة أي متحللة مثل السماد العضوي الصناعي أو غير مجهزة أي غير
متحللة مثل السماد البلد ي أو أي مخلفات حيوانية أخرى أو التسميد الأخضر
أو طمر متبقي ات نباتية ك تبن الفول أو القمح في التربة الزراعية فتتحلل في التربة
وينجم عنها المواد الدبالية المفيدة للتربة ولكن الأفضل أن تضاف الأسمدة
العضوية متحللة تماما وعادة ما تضاف إلى التربة قبل الزراعة أثناء تجهيز وإعداد
الأرض للزراعة .
فائدة الأسمدة العضوية
Aeration تساهم الأسمد ة العضوية في جعل التربة الطينيّة أخَفّ و أكثر تهوية
ونفاذية ، كما تجعل التربة الرملية أكثر قدرة على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية
وقد أطلق عليها هذا الاسم لأنها تشكلت من كائنات حية نباتات و حيوانات
أو طيور أو مخلفاتها و أوضح مثال على الأسمدة العضوية هي مخلف ات المَزَارع مثل
روث الحيوانات و ذبل الطيور . و هناك أسمدة عضوية أخرى تتكون من حوافر
الحيوانات و قرونها أو دمها (بعد أن يج ف ف) ، بالإضافة إلى صوفها أو وبرها ، و أخيرا
قد تحتوي على لحمها و عظامها.
۲۲
إن الأسمدة العضوية يمكننا تصنيعها و ذلك بتجميع أوراق الأشجار المتساقطة
بالإضافة إلى مخلّفات الحديقة من عروش نباتات تم حصدها أو نواتج تقليم
بساتين الفاكهة ثم استعمالها أخيرا كأسمدة بعد كمرها أو طمرها أي تحويلها
إلى الصورة المتحللة الجاهزة ليتغذى عليها النبات مباشرة .
مزايا استخدام الأسمد ة العضوية
مخزن للعناصر المغذية للنباتات المنزرعة ·
تمد النباتات بالعناصر الغذائية طوال موسم النمو ·
مهد جيد للكائنات الحية الدقيقة النافعة بالتربة الزراعية ·
تحسن قوام التربة الزراعية حيث تفكك التربة الثقيلة وتزيد من تماسك التربة ·
الخفيفة
تحتفظ للتربة بدرجة حرارة مناسبة للإنبات ·
تزيد من قدرة التربة الزراعية في الاحتفاظ بمياه الري ·
مصلح لمشاكل التربة الزراعية الملحية والقلوية ·
Biofertilizers : ثالثاً : الأسمدة الحيوية
هي عبارة عن ا لإضافات ذات ا لأصل ال حيوي ال حي للتربة الزراعية والتى تمد
النبات ات المنزرعة باحتياجا تها من العناصر ا لغذائية وهذه الإضافات يمكن أن
و هذه الإضافات تحتوى Microbial inoculants نطلق عليها التلقيح الميكروبي
لتثبيت عنصر Azotobacter و Azospirillum و Rhizobium على لقاحات مثل
لتيسير الفوسفور للنباتات ... .وهك ذا . Mycorrhiza النيتروجين و
والأسمدة الحيوية تمثل مصادر رخيصة للوفاء باحتياجات النباتات إذا ما قور نت
بالأسمدة الكيميائية والعضوية ، وهى تنتج باستخدام أنواع محددة من الكائنات
يتم اختيارها وإكثارها على بيئات وتحفظ حتى Microorganism الحية الدقيقة
الاستخدام إما بتلقيح التقاوي قبل زر اعتها في التربة أو إضافتها للتربة عند الزراعة
۲۳
( قبل ريه الزراعة مباشر ة) ويوجد العديد من المنتجات التجارية منتشرة في السوق
وان كان استخدام الأسمدة الحيوية لا يزال محدودا إذا ما قورن بالتسميد
الكيميائي أو العضوي .
أهمية استخدم الأسمدة الحيوية
تستخدم الأسمدة الحيوية في تسميد الاراضى الزرا ع ية بهدف التقليل من استخدام
الأسمدة الكيميائية ، الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من تلوث
وتقليل تكلفة الإنت اج وزيادة المحصول Environmental pollution البيئ ة
من حيث الجودة والكم وإنتاج سلع زراعية غاية في النقاوة وقم ة في yield
الج ودة .
فوائد استخدام التسميد الحيوي
يمكن باستخدامها ال تقليل من الاعتماد على الأسمدة الكيميائية . ·
يمكن استخدام بعض أنواع من البكتيريا في المكافحة البيولوجية بحيث تقلل ·
من الإصابة بالفطريات وديدان النيماتود ا.
يمكن استخدام بعض أنواع البكتيريا المنتجة لمواد مشجعة لنمو النباتات . ·
تقليل تكاليف الإنتاج الزراعي . ·
زيادة المحصول من حيث الكم و تحسين جودة المنتج . ·
إنتاج غذاء صحي وآمن للإنسان والحيوان . ·
الحد من تلوث البيئة . ·
۲٤
استخدامات اِّ ت بق ي ات النباتية و اِّخلفات الحيوانية
يمكن الاستفادة من المتبقيات النباتية و المخلفات الحيوانية في الحصول على
العديد من المنتجات ذات ا لقيمة الاقتصادية فالمتبقيات الزراعية وهى تمثل قيمة
مضافة لإنتاج المزارع لو أحسن استغلالها كما إنها في ذات الوقت تمثل مسبب
مباشر لانتشار الأمراض و الآفات في الحقل لو تركت داخله أو بالقر ب منه و ملوث
بيئي خطير لو تم التخلص منها بشكل سيء كالحرق أو الإلقاء في المجارى المائية
و على الجانب الآخر يمكن استغلال هذه المتبقيات و المخلفات بصورة اقتصادية
جيدة ومفيد ة سواء في التسميد العضوي وإنتاج الأعلاف أو إنتاج الغذاء وغيرها
من أشكال الاستغ لال الاقتصادي لها . وفيما يلى وصف لأوجه الاستخدام الاقتصادي
للمتبقيات النباتية والمخلفات الحيوانية .
Organic fertilization التسميد العضوي
تختلف وتتعدد أنواع الأسمدة العضوية التي تستخدم في تسميد المحاصيل
المختلفة فمنها ما هو غير المجهز مثل السماد البلدي (الس با خ) ومخلفات الطيور
أو التسميد الأخضر أو التبن وكذلك الأسمدة العضوية الصناعية مثل الأسمدة
المصنعة من متبقيات النباتات أو مخلفات الحيوانات أو الطيور وكذلك ما هو مصنع
من الجزء العضوي من القمامة المنزلية أو متبقيات صناعة تعليب المنتجات
الزراعية وسوف ن تناول فيما يلي أهم هذه الأنواع .
Farm yard manure أو لا: الأسمدة البلدية
وهى الأكثر انتشارا في الريف المصري وهو سماد فقير في محتواه من عنصر
النيتروجين و المادة العضوية ومرجع ذلك إلى الأسلوب الخاطئ في تحضيره
۲٥
واستخدامه فكل ما يتم في تحضيره هو إلقاء فرشة تحت ا لحيوانات غالبا ما تكون
و الروث Urine من التربة الزراعية وهو يتكون من ثلاث عناصر هي البول
. Litter و الفرشة Feces
Urine البول
البول ويقصد به هنا بول حيوانات المزرعة وهو يحتوى على الني ت روجين
و البوتاسيوم وهما صالحان لتغذية النباتات مباشرة ولكن يختلف البول في تركيبه
طبقا لنوع الحيوان وعمره ونوع الغذاء و ما إذا كان يعمل ( الجمال ، الأبقار ، الحمير
البغال ، الخي ل) أم لا يعمل ( الأغنام والماعز الجامو س) و مقدار المجهود الذي
يبذله .
Feces الروث
الروث يمثل الجزء الغير مهضوم أو الغير كامل ال هضم من غذاء حيوان ات المزرعة
ويختلف طبقا لنوع وعمر وغذاء الحيوان والعمل الذي يؤديه من عدمه والمجهود
الذي يبذله في العمل و النيتروجين المحتوى عليه الروث غير صالح لتغذية النبات
مباشرة و ي عمد الكثير من المزارعين إلى استخدام جزء غير قليل من الروث المجفف
كوقود في المنزل أو يستخدم في صناعة الطوب اللبن وحر قه في قمائن Dung
ال طوب لتحويله إلى الطوب الأحمر لاستخدامه في البناء مما يكون له تأثير كبير
في تقليل القيمة السمادية للروث وخاصة المادة العضوية .
Litter الفرشة
هي توضع على أرضيات أماكن تربية ورعاية الح يوانات ( الحظائر ، الزرائب
الإسطبلا ت) أسفل الحيوانات لحمايتها من الأرض وتوفر مهد مريح تستلقي عليه
الحيوانات كما تفيد الفرشة في امتصاص بول الحيوانات وهى في العادة تتكون
من التراب وأحيانا يضاف التبن والمخلفات النباتية وهى هامة لزيادة القيمة
السماد ية للسب اخ.
۲٦
ويجب أن يراعى أن تكون الأرضيات في حظائر الحيوانات لا تتشرب السوائل
( غير منفذة ) فيجب أن يتم دكها دكا جيدا والأفضل هو أن تكون أرضية ال حظائر
أسمنتية أو خراسانية وبذلك يمكن الحفاظ على السوائل ، أما الفرشة فيجب أن
تكون عبارة عن مخلوط خمسون في المائة منه من التربة الزراعية النقية الخالية
من الأملاح ، أما الخمسون في المائة الأخرى فتكون من التبن أو سفير نباتات
القصب ( الأوراق الجافة ) أو أوراق وسوق نباتات الموز أو سيقان نباتات الذرة
( حطب الذرة ) والثلاثة الأخيرة يجب أن تكون مقطعة أو مفرومة جيدا ، ويجب أن
يتناسب حجم الفرشة التي توضع تحت الحيوانات الموجودة بالحظيرة مع كمية
البول التي تنتجها ، يترك السماد بال حظائر حتى استخدامه في تسميد الأراضي
الزراعية ف يفضل أن يتم استخدامه بمجرد إخراجه من الحظيرة مباشرة ولا يترك
لعدة أيام ملقيا في الجو الخارجي معرضا للشمس و الرياح حتى لا يفقد منه
النيتروجين في صورة آمونيا .
كما يمكن تخزين السماد البلدي بإخراجه من ال حظائر ووضعه في كومات متجاورة
ارتفاع الكومة الواحدة حوالي ا لمترين على أن يتم تغطيته بأكياس الخيش
أو القش ويفضل أن يكون مكان ا ل تخز ي ن م ظل لا قدر الإمكان حتى يكون في معزل
عن حرارة الشمس و الرياح و الأمطار ويفضل ترطيبه كل مدة بالرش بالمياه .
وعند استعماله يتم نثره على الأرض الزراعية بالمعدل المناسب لنوعية الأرض
و للمحصول المزمع زراعته على أن يتم ذلك أثناء تجهيز الأرض للزراعة وي راعى
أن لا تطول المدة التي يمكثها السماد البلدي في الأرض قبل ريه الزراعة حتى
لا يفقد الكثير من قيمته التسميدية.
۲۷
الأسمدة العضوية الصناعية
Compost
هي تلك الأسمدة التي يمكن ا لحصول عليها بأجراء عمليات التحلل للمتبقيات
النباتية و المخلفات الحي وانية أو أي مواد عضوية أخرى .
وتكمن أهمية الأسمدة العضوية الصناعية في أن إضافتها للأراضي الزراعية
المصرية الفقيرة في ا لمادة العضوية يزيد محتواها من المادة العضوية وبالتالي
تتحسن الصفات الطبيعية و الكيميائية و البيولوجية لها . والأسمدة العضوية
الصناعية أفضل من الأسمدة البلدية ( السبا خ) فالمتر المكعب منها يساوى وربما
يفوق المترين في قيمته السماديه من حيث المادة العضوية و ال دبال والمحتوى من
النيتروجين و بالإضافة إلى ما سبق ف الأسمدة العضوية الصناعية التي تنتج
باستخدام المتبقيات والمخلفات النباتية والحيوانية تكون نسبة الكربون إلى
النيتروجين منخفضة في حين أنها عالية جدا في المخلفات أو المتبقيات قبل تحللها
١ الأمر الذي يبرهن على انخفاض نسبة النيتروجين به ا – فقد تصل إلى ٢٠٠
وبالتالي فأن التحلل الطبيعي لها في الجو العادي يحتاج إلى مدة طويلة جدا
Microorganism لانخفاض نسبة الن يتروجين الذي تحتاج إليه ال كائنات الدقيقة
% التي تقوم بعملية التحل يل حيث يجب رفع نسبة النيتروجين من ٠,٢ % إلى ١,٢
ويتم ذلك بإضافة النيتروجين قبل بدء عملية المعالجة أو عند قلب المحاصيل الغير
بقولية في التربة الزراعية .
والأساس النظري لعملية الت حلل هو توفير النيتروجين و الفوسفور اللازمين لتغذية
ال كائنات الحية الدقيقة التي سوف تتولى عملية التحليل ولإتمام هذه العملية
۲۸
أو مائلا إلى Neutral بسرعة وك فاء ة ينبغي أن يكون الوسط متعادلا
في حين أن نشاط الكائنات الحية الدقيقة في تحليل ه ذه Alkaline القلوية
أو مائلا Acidic medium المواد العضوية سوف يؤدى إلى جعل الوسط حامضي
إلى الحموضة وبالتالي لابد من توفير مادة تضاف بغرض جعل الوسط متعادلا
أو مائلا إلى القلوية ويمكن إضافة كربونات الكالسيوم لتقوم بهذا الدور ولتنشيط
العملية أكثر يفضل أن تضاف تر بة فعالة أي تراب م ن ارض منزرع ة
وهذا يقودنا إلى القول بعمل ما نطلق عليه خلطة ك يميائية بها Arable land
الكائنات الحية الدقيقة التي تقوم ب عملية التحل يل والمصدر الغذائي ومادة لمعادلة
الوسط والخلطة تتكون من تربة زراعية وسماد نيتروجين ى ويفضل أن يكون من
أملاح الأ مونيوم وسوبر فوسفات الكالسيوم وكربونات الكالسيوم .
ولابد أن يكون حجم المتبقيات النباتية أو المخلفات الحيوانية صغيرا بقدر الإمكان
وذلك لزيادة مساحة السطح المعرض من تلك المخلفات لنشاط البكتريا بما يسرع
من عملية التحليل وبالتالي لابد من فر م هذه المواد باستخدام مفرمة مناسبة
وتوجد أنواع وأشكال متعددة منها .
بنسبة رطوبة Analysis medium أيضا لابد من الحفاظ على وسط التحلل
حوالي خمسون في المائة لان اقل من ذلك سوف يؤدى إلى فقد نسبة غير قليلة
من النيتروجين وبالتالي تقل قيمة السماد الناتج وأك ثر من تلك النسبة خمسون
في المائة سوف يجعل الوسط لا هوائي أي يحدث تحلل لا هوائي
مما يؤدى إلى تكون مواد كيماوية طيارة سهلة الاشتعال Anaerobic analysis
كما أن وجود ، Ash مما يعرض الكومة إلى خطر الحريق وتحولها بالكامل إلى رماد
الهواء هام جدا حيث يجب أن يتم التحليل في ظروف هوائية أي يحدث تحلل هوائي
. Aerobic analysis
في بداية عمل الكائنات الحية الدقيقة في كومة المتبق ي ات النباتية و المخلفات
والفط ر Actinomycetes و الاكتينوميسيتس Bacteria الحيوانية تنشط البكتريا
الموجودة بالوسط كما Cellulose وتقوم بتحليل كل المواد السل ي و ل و زية Fungi
Aldehyd و الأ لدهيدات Hemicellulose ي نخفض ب شدة كلا من الهيميسلي و لوز
۲۹
وهى مواد صعبة التحلل كما يزداد البروتين Legnine وهنا تزداد نسبة اللجنينات
لزيادة عدد الكائنات الحية الدقيقة بالوسط وكذلك يزداد الرماد .
وأثناء عملية الت خمر ونتيجة لزيادة أعداد ونشاط الكائنات الحية الدقيقة ترتفع درجة
الحرارة لتصل إلى حوالي سبعين درجة مئوية وهنا تنشط البكتريا المحبة للحرارة
وهى تقوم بدور هام في تحليل السلي و لوز ، ويذكر Thermophilic bacteria العالية
أن درجة الحرارة العالية تلك هي التي تقضى ع لى بذور الحشائش وأيضا الجراثيم
والنيماتودا وبالتالي تكون من مميزات السماد العضوي الصناعي خلوه من بذور
الحشائش ولا يتسبب عنه انتقال الأمراض الفطرية و البكتيرية و النيماتودا ، وأيضا
ع ند موت البكتريا ترتفع نسبة النيتروجين لتصل إلى ٢ % وتستفيد منه النباتات .
مفرمة متبقيات نباتية
۳۰
إنتاج السماد العضوي الصناعي
Compost
هذه العملية عبارة عن تدوير المتبقيات الزراعية أو المخلفات الحيوانية بالإضافة
٧٠ يوم تنشط فيها : إلي أي مواد عضوية و ذلك بكمرها لمدد تتراوح بين ٥٥
البكتريا اللازمة لتحلل العناصر و الم واد العضوية الموجودة بالمكونات . مما يؤدي
في إلي رفع در جة الحرارة ل تصل إلي ٧٠ درجة مئوية و هي كافية للقضاء علي
جميع الممرضات و الطفيليات الضارة بالنبات و التربة علي السواء وكذلك القضاء
على بذور الحشائش التي قد تكون موجودة و يعتبر المنتج النهائي غني با لعناصر
المعدنية و ال دبال و علي درجة عالية من الجودة التي تساهم في رفع إنتاجية
ال فدان و تحسين خواص التربة .
العوامل التي تؤثر على سرعة التحلل
طبيعة المادة النباتية أو الحيوانية المستخدمة o
كمية النيتروجين الميسر o
نسبة الرطوبة o
درجة الحرارة o
حيث وجد أن عملية ا لتحلل تتسارع في ال بقايا النباتية التي تحتوى على نسبة عالية
من النيترجين أيضا كلما كانت درجة حرارة الوسط المحيط عالية كلما ذات سرعة
التحلل ولهذا تحتاج المصفوفات في الشتاء إلى وقت أطول لكي يكتمل تحلل
محتويا تها وكذلك كلما قلت نسبة الرطوبة عن حد الخم سي ن في المائة انخفضت
سرعة التحلل و عند زيادة عن هذه النسبة فأن ال تحلل يأخذ اتجاها آخر ينتج غازات
قابلة للاشتعال مما يعرض الكومة لخطر الحريق.
۳۱
ويمكننا أن نصف إحدى الطرق المستخدمة في إنتاج السماد العضوي الصناعي وهى
طرق كثيرة ولكننا هنا نعمد إلى وصف ابسطها في الإجر اء واقلها في التكلفة والتي
يمكن للمزارع البسيط أن يمارسها بأقل الوسائل لديه في حقله أو بالقرب منه
وهى طريقة المصفوفات الهوائية والتي تعتمد على البكتريا الهوائية في عملية
التحلل وتتم هذه العملية كما يلي : -
طريقة اِّصفوفات الهوائية لإنتاج السماد العضوي ا لصناعي
١ . يخصص مكان ل عمل أو لبناء المصف وفات ويشترط فيه قربه من مصدر مياه
مستمرة و قربه من الطرق و أن تكون الأرض مرتفعة تجنبا ل وصول مياه
ا لنشع الى المصفوفات و تدك جيدا وتحفر حولها قناة بعرض ٢٠ سم وعمق
١٥ سم لتجميع السوائل الراشحه من المصفوفات .
٢ . تجهيز الخلطة الك يماوية وهى تتكون من خمسة عشرة ك يلوا ج را م من أي
خمسة كيل وا ج رام م ن Nitrate fertilizer % سماد نتراتى بتركي ز ٣٣,٥
Calcium superphosphate % سماد سوب ر فوسف ات الجير بتركيز ١٥
بالإضافة Calcium carbonate عشرة كيلوا جرام من كربونات كالسيوم
إلى مائة ك يلو جرام تربة فعالة أي تراب أو طمي من أ رض منزرعة
و تخلط هذه المكونات جيدا ثم ت قسم إلى خمسة أجزاء Arable land
بالتساوي . وال غرض من استخدام هذه الخلطة ال كي ميائية أن التربة لابد وان
تكون محتوية على الكائنات الحية الدقيقة التي ستقوم بعملية التحليل أما
المك ونات الأخرى فتشكل مصدرا غذائيا سريعا ومتوازنا لتنشيط الكائنات
الحية الدقيقة فيزداد عددها ونشاطها في التحليل مما يسرع من عملية إنتاج
السماد .
٣ . يتم فرش بلاستك من بقايا عبوات الأسمدة ( الأكياس البلاستيكية ) أو من
البولي أث يلين على الأماكن التي سيتم بناء الكومة عليها ويمكن أن تخصص
مساحة بشكل مستديم ويتم عمل طبقة إسمنتية أو من الخرسانة العادية
۳۲
فوق سطح التربة وتحاط بقناة بعرض عشري ن سنتيمت را وعمق خمس عشرة
سنتيمترا ل يت جمع بها السائل الراشح من المصفوفات وإعادته إليها مرة أخرى
لأنه يحتوى على عناصر غذائية هامة يجب أن لا تفقد .
٤ . يتم أعداد و تجهيز الم تبقيات النباتية الخشنة بفرمها باستخدام مفرم ة
كما يمكن الاست عاضة عنها بالدراسة Shredding machine مناسبة
وخاصة في حال ة بق ايا الذرة والسمسم . كما يمكن استخدام مخلفات
الحيوانات و الطيور .
٥ . يت م تحديد مساحة ستة أمتار مرب عة على الفرشة البلاستيك وذلك بواسطة
أوتاد خشبية وهى عبارة عن طول ستة أمتار وعرض متر واحد ويفضل أن
يكون اتجاهها من الغرب إلى الشرق حتى تكون عرضة للرياح حيث أن
. Aerobic bacteria البكتيريا التي تقوم بالتحليل بكتريا هوائية
٦ . نبدأ في فرش طبقة من المتبقيات الزراعية أو المخلفات الحيوانية على
الفرشة البلاستيك بين الأوتاد التي تحدد مساحة الأ متار الستة ال مربعة مع
الرش بالمياه والضغط عليها بالإقدام والاستمرار في ذلك حتى نصل إلى
ارتفاع عشرين س نتي م ت را عندها نقوم بإضافة الجزء الأول من الخلطة
الكيمائية التي سبق تجهيزها ب نث رها على سطح المخلفات .
٧ . نستمر في بناء الكومة بإضافة كميات أخرى من المخلفات الزراعية المفرومة
والاستمرار في الترطيب حتى نصل إلى ارتفاع أربعين س نتي م ت را فنضيف الجزء
الثاني من الخلطة الكيمائية .
٨ . نكرر العمل حتى ارتفاع ستي ن سنتيمت را ونضيف الجزء الثالث من الخلطة
وهكذا حتى نصل إلى ارتفاع واحد متر وإضافة الجزء الخامس و الأخير من
الخلطة الكيمائية .
٩ . بذلك يكون لدينا مصفوفة هوائية ( كومة بطول ستة أمتار وعرض واحد متر
وارتفاع واحد متر أي لدينا كومة حجمها ستة أمتار مكعبة . وفى النهاية نقوم
بدمج ( بد ك) الكومة دكا خفيفة حتى تكون أكثر تماسكا والتحاما ويمكن أن
۳۳
يتم ذلك بمرور صبى متوسط الحجم فوق الكومة مرتين إلى ثلاث مرات جيئة
وذهابا .
١٠ . إذا كانت لدينا كميات أخرى م ن المتبقيات النباتية يمكننا الب دء في بن اء
كومات ( مصفوفا ت) أخرى إلى جوار الأولى ويفصل كل واحدة عن التي تليها
متر ان .
مصفوفة بعد الانتهاء من بناءها مباشرة
١١ . بعد إنهاء بناء الكومات ( المصفوفا ت) توالى بالرش بالماء كلما لزم الأمر حسب
الأحوال الجوية – بحيث نحافظ على نسبة رطوبة حوالي خمسي ن في المائة
ويمكن التعرف على ذلك بأخذ قبضة من مركز الكومة على عمق خمسي ن
سنتيمتر من مواضع متعددة و الضغط عليها باليد جيداً فنجدها قد ب للت
۳٤
باطن الكف دون أن يلتصق اى بباطن الكف السماد ويكون السماد كتلة
متماسكة أ ما لو لم تبلل باطن الكف ولم تتماسك كتلة السماد أو تماسكت
كتلة السماد دون تبلل باطن الكف معنى ذلك أن نسبة الرطوبة اقل من
خمسي ن في المائة أما لو تساقطت منه قطرات المياه بالضغط عليه أو ألتصق
السماد ب باطن الكف معنى ذلك أن نسبة الرطوبة أعلى من خمسي ن في المائة
ودرجة الرطوبة هذه ضرورية جدا لنجاح العملية ويجب المحافظة عليها حتى
ينتهي نضج السماد .
١٢ . بعد شهر ونصف من بناء المصف و فة صيفا وشهرين إلى شهرين ونصف شتاء
تقلب المصفوفة مع إعادة تكويمها كما كانت بحيث يؤخذ من أحد جانبيها
وليكن الجانب الأيم ن بسمك عشري ن سنتيمتر ويوضع كطبقة سفلية و تأتى
العشر ون سنتيمت را التالية لها وتوضع فوقها وهكذا ثم الضغط عليها با لأقدام
، وهذه العليمة ه امة لتصبح جميع أجزاء الكومة متجانسة وتنشيط عملية
التحلل المطلوبة وخاصة في المناطق الخارجية من البناء الأول للكومة فيتم
إدخاله عند قلبها إلى باطن الكومة .
كومة (مصفوف ة) جاهزة لعملية القلب
١٣ . وفى حالة ما أذا كانت هناك أجزاء لم تتحلل جيدا خاصة في ال بقايا النباتية
الشديدة الصلابة مثل ( قواعد نباتات الذرة أو بقايا كوديات قصب السكر
۳٥
أو مخلفات تقليم أشجار الفاكهة ) يتم تكرار عملية التقليب مرة ثانية وثالثة
بنفس الطريقة بعد ١٥ يوم من عملية القلب السابقة إذا لزم الأمر مع
ملاحظة أن عدد مرات قلب الكومة س يكون اقل في فصل الصيف عن الشتاء .
١٤ . في هذه المرحلة أصبحت الكومة متحللة تماما ويمكن استخدامها مباشرة
في تسميد الأراضي كما يمكن خزنها لحين الاستعمال .
كومة (مصفوف ة) سماد متحللة
مميزات السماد العضوي الصناعي الجيد
١ . خالي من النيماتودا
٢ . خالي من بذور وريزومات الحشائش
٣ . خالي من الجراثيم الفطرية والبكتيرية .
٤ . غنى بالعناصر الكبرى والصغرى الميسرة
۳٦
ال صفات الطبيعية والك ي ميائية لل سماد العضوي الصناعي الجيد
م المواصفة حدودها
١ اللون بني غامق
٢ الرائحة رائحة الأرض المروية (طمي النيل )
٣ القوام أسفنجي
% ٤ الرطوبة لا تزيد عن ٣٠
أقل من ٨ (P H ) ٥ رقم الحموضة
٦ درجة الحرارة تقارب درجة حرارة الجو
% ٧ النيتروجين الكلي لا يقل عن ١,٠٠
٨ النيتروجين
الأمونيومي
١٠٠ ملليجرام / كيلو جرام : لا يقل عن ٥٠
٣٠٠ ملليجرام / كيلو جر ام : ٩ النيتروجين النتراتي لا يقل عن ٢٠٠
% ١٠ المادة العضوية لا تقل عن ٣٠ % و لا تزيد عن ٤٠
% ١٥ % لا يقل عن ١٧ : ١١ الكربون العضوي ١٠
٣٠ % من المادة العضوية : ١٢ ال دبال ٢٥
% ١٣ البوتاسيوم الكلي لا يقل عن ١,٠٠
١٤ نسبة كربون :
٢٠ - ١٥ حتى ١ - نيتروجين ١
% ١٥ الفوسفور الكلي لا يقل عن ٠,٨
تخزي ن السماد العضوي الناضج
ويمكن تخ زي ن السماد الناتج من ال مصفوفات في حالة عدم الاحتياج الآني له
فيترك إلى حين الحاجة إليه بجمع الكومة بحيز و كبسها جيدا ووضعها في مكان
مظلل محمية من حرارة الشمس ولا تكون معرضة ل لرياح و يتم بتغطيتها
۳۷
بالخيش أو القش أو أي طريقة أخرى مع مداومة ترطيبها بالماء ، ويعطى الطن
الواحد من المتبقيات وال مخلفات النباتية والحيوانية نحو ٣,٥ متر مكعب من
السماد العضوي الصناعي ال تام التحلل .
أهم الاحتياطات الواجب مراعاتها َّ إنتاج الأسمدة العضوية الصناعية
١ - يفضل تخصي ص مساحة بعينها لبناء المصفوف ات الهوائية علي ها تتوافر بها
الشروط والمواصفات السابقة الذكر وتجهز لهذا الغرض ، ويراعى أن يكون
ب القرب من ها مكان صالح لتخزين السماد لحين استخدامه .
٢ - يراعى عند استخدام مواد غضة مثل متبقيات نباتات الموز أن يؤخذ كمية اكبر
ع ن الكمية التي تؤخذ في حالة المتبقيات ال جافة فلو كانت المصفوفة الواحدة
التي تشغل مساحة حوالي ستة أمتار مربع ة تحتاج إلى طن من المتبقيات
نستخدم حوالي طن ونصف من المتبقيات الغضة وهى تحتاج للرش بالمياه
بكميات اقل أثناء بنا ئ ها وذلك لاحتوائها على كمية اكبر من المياه .
٣ - ضرورة فرم المتبقيات النبا تية وتنعيم المخلفات الحيوانية قبل استخدامها في
تصنيع السماد العضوي الصناعي .
4 - يفضل وجود مصدر مياه دائم مثل طلمبة ماصه كابسه لاستخدامها في رش
المياه ع لى المصفوفات بالخرطوم ضمان ا لحسن توزيع الم ي ا ه والوصول إلى
نسبة الرطوب ة المطلوبة للمواد المبنية بها للمصفوفات .
5 - سماد سلفات النشادر هو انسب الأسمدة النيتروجين ية لهذه العملية ، فإذا تعذر
الحصول عليه يمكن استب دا له ب سماد نتروسلفات النشادر وان لم يوجد
يستعمل نترات الجير مع التوصية بعدم استخدام اليوريا.
۳۸
استخدام اِّتبقيات النباتية و اِّخلفات الحيوانية َّ إنتاج الأعلاف
غ التقليدية
بحوالي سبعة ملايين طن علف سنويا Forage تقدر احت ي اجات مصر من الأعلاف
ينتج منها حاليا قرابة الثلاثة آلاف طن وتبقى لدينا فجوة علفية تقدر بحوالي أربعة
ملايين طن سنويا . ويمكن الاستعانة علي سد ال فجوة العلفية المصرية بإنتاج
أعلاف غير تقليدية من المتبقيات النباتية مثل قش الأرز وسفير وباجاس وقالوح
قصب السكر وحطب وقوالح الذرة .... الخ ، حيث يتم فرمها أو تنعيمها باستخدام
مفرمة مناسبة ويمكن استخدام الدراسة العادية لبعض أنواع المتبقيات النباتية
وتتم عن طريق إحدى الطرق الآتية :
المعاملة باليوريا §
يتم تحضير محلول يوريا مكون من أربعة كيلو جرامات من سماد اليوريا ث م إذابته
في خمسين لتر مياه وهذه الكمية تكفى لمعاملة حوالي ١٠٠ كيلوجرام متبقيات
نباتية مفرومة .
نضع فرشة من البلاستيك أو أجولة بلاستيك فارغة على مس احة من الأرض §
تتناسب مع كمية المتبقيات المراد تصنيع العلف منها .
توضع المتبقيات النباتية المفرومة في طبقات سمك الطبقة الواحدة خمسة §
عشر سنتيمترا على أن يتم رش محلول اليوريا على كل طبقة حتى تبتل تماما
قبل وضع الطبقة التالية .
بعد الانتهاء من وضع كافة المتبقيات النباتية ومعاملتها باليوريا يتم تغطيتها §
بالبلاستيك تغطية جيدة وتركها لمد ثلاثين يوما .
يتم كشف كومة العلف وتركها لمده ثلاثة أيا م. §
يتم تخزينها والبدء في تقديمها للحيوانات كعلف غنى القيمة الغذائية وشهى §
تقبل علية الحيوانات
۳۹
تقديم العلف بالتدريج
١ . عند تقديم العلف للحيوانات للتغذية يتم في اليوم الأول و الثاني على علف
مكون من ربع معامل بمحلول اليوريا بالإضافة إلى ثلاثة أرباع متبقيات نباتية
مفرومة وغير معاملة بمحلول اليوريا .
٢ . في اليومين الثالث و الرابع يقدم للحيوانات نصف معامل بمحلول اليوريا و نصف
غير معامل بم حلول اليوريا .
٣ . وفى اليومين الخامس و السادس يقدم علف مكون ثلاثة أرباع معامل بمحلول
اليوريا ربع غير معامل بمحلول اليوريا .
٤ . بعد ذلك يتم الاستمرار في التغذية على علف معامل بالكامل .
المعاملة بغاز الأمونيا §
وهنا يتم معاملة المخلفات النباتية بغاز الأمونيا بمعدل ٣٠ كج م/ طن و تتميز
هذه الطريقة بأن الأمونيا تتفاعل مع المواد السليلوزية، ما يسهل هضمها
بالإضافة إلى أن ها تزيد محتوى المخلفات من النيتروجين غير البروتيني، وتزيد
لدى الحيوانات وبصفة خاصة المخلفات الخشنة palatability درجة استساغ ته
اِّعاملة البيولوجية الهو ائية للمخلفات الزراعية
وهى تستخدم بعض الكائنات الحية الدقيقة (الفطريات المحللة للسيليلوز )
أو نواتجها تحت الظروف الهوائية ، لإحداث تغيرات طبيعية وكيميائية في مكونات
المخلفات الزراعية (قش الأرز وحطب الذرة ) بهدف تحسين استساغتها وقيمتها
الغذائية لاستخدامها كأعلاف حيوانية .
٤۰
السي لاج
Silage
عرف المصريون القدماء السيلاج وقاموا بتصنيعه من محاصيل العلف الاخضر
واستخدامه في تغذية حيواناتهم وسجلوا كل ذلك في نقوشهم التى تركوها على
جدران معابدهم توضح تلك النقوش خطوات الصناعة بدءا من حش محص ول
العلف الاخضر في الحقل ثم نقله وتجهيزه ووضعه في الكومة . أذن الحفظ
بالسيلجة لم يكن من مستحدثات عصورنا الحالية بل هو ممارسة قديمة درج
عليها مزارعو وادي النيل منذ فجر التاريخ .
نقوش فرعونية توضح خطوات إنتاج السيلاج في مصر القديمة
إنتاج السيلاج من اِّتبقيا ت الزراعية
وهى طريقة قليلة التكاليف، لتحويل الم تبقيات الزراعية الخضراء والجافة إلى العلف
Air tight وفيها يتم تخمير المخلفات أو العروش النباتية تحت ظروف غير هوائية
بحيث تقوم بكتريا حامض اللاكتيك بتحويل المواد النباتية الخشنة إلى سيلاج كما
٤۱
أن حامض (اللاك تي ك) المتكون يعطي رائحة مرغوبة للسيلاج، مما يزيد من نسبة
المأكول منه، وقد يلزم إضافة اليوريا مع المولاس لتحسين إنتاج السيلاج .
Silage تعريف السيلاج
هو عبارة عن علف أخضر تم حف ظه بمعزل عن الهواء ، عن طريق تخمر السكريات
الموجودة به ف ينتج حامض اللاكتيك و الخليلك بكميات كافية لوقف النشاط
البكتيري الضار بما يساعد في المحافظة على القيمة الغذائية للسيلاج .
السيلاج هو أفضل طريقة لتحويل المتبقيات النباتية الخضراء إلى علف محفوظ
واقرب ما يمكن ل صورة ال علف الطازج . كما يمكن استخدام المتبقيات النباتية
الخضراء و ه ن ا ي عتبر السيلاج وسيلة ل تعظم القيمة الاقتصادية للمتبقيات النباتية
الخضراء التي غالبا ما يتم التخلص منها بطريقة غير اقتصادية وملوثة للبيئة .
ويتم حفظ السيلاج بأكثر من طريقة وهذه الطرق جميعها تشترك في أنها معتمدة
على المواد الحافظة مثل خليط لبعض الأحماض الغ ير عضوية أو نسبة منخفضة
من حمض الفورميك ٠,٤ % وإضافة مولاس قصب السكر كمصدر كربوهيدارتى
لإنتاج حمض اللاكتيك .
س ي لاج اِّتبق ي ات النبات ي ة
مث ل البرسيم Forage Crops ي ن تج السيلاج من محاصيل الأعلاف الخضراء
و الذرة ال دراوه والدخ ن Alfalfa و البرسيم الحجازي Berseem المصري
وذلك Napier grass و علف الفيل Sudan grass وحشيشة السودان Pearl millet
في حالة وجود كميات زائدة من هذه المحاصيل لاستخدامها وقت عدم توفر العلف
أما من النبات ب الكوز ولا يحبذ هذا النوع من Maize كما ينتج من الذرة الشامية
السيلاج تحت ظروفنا المحلية نظرا للحاجة الماسة لمحصول الحبوب بالإضافة إلى
انخفاض إنتاجية الحيوانات المحلية من اللبن و اللحم فهي ليست في حاجة
للتغذية على هذا النوع من الس يلاج . ولكن هناك حالات قليلة تصلح فيها التغذية
ب السيلاج المصنع من نبات الذرة الشامية بالكوز مثلما يتم في حالة تغذية
٤۲
الحيوانات عالية الإدرار من اللبن لتوفير جزء كبير من العلف المركز الغالي الثمن
و لتقليل تكاليف التغذية و يفضل تصنيعه من الهجن الصفراء .
كما يمكن استخدام العديد من اشكال المتبقيات النباتية في صناعة السيلاج حيث
و الذرة الرفيعة Sorghum والذرة الرفيعة Maize تستخدم نباتات الذرة الشامية
بعد الحصول على الحبوب حيث تستخدم السيقان و الأوراق Sorgo السكرية
باستخدام القالوح Sugar cane الخضراء ويمكن صناعته أيضا من قصب السكر
وب الجملة يمكن استخدام كافة Sugar beet ( الأوراق الخضراء ) وأوراق بنجر السكر
متبقيات المحاصيل الحقلية ومحاصيل الخضر و الفاكهة بشرط أن تكون العروش
أو الأوراق التي سوف تستخدم في إنتاج السيلاج خضراء وبها محتوى رطوبى
وكربوهيدراتى ذائب مناسبين كما يمكن استخدام بقايا صناعة تعليب الخضر
و الفاكهة . و هذا ا لنوع من السيلاج يناسب تغذية الحيوانات ذات الاحتياجات
الغذائية المنخفضة و المتوسطة كالأبقار البلدية والخليطة و الجاموس و عجلات
التربية و الأبقار عالية الإدرار في آخر موسم الحليب و هذه الفئات تشكل حوالي
٨٥ % من حيوانات المزرعة بمصر .
مميزات استخدام السيلاج
١ . يحافظ على القيمة الغذائية للبروتين والكربوهيدرات والكاروتين في المادة
الخضراء
٢ . غذاء عصيري مستساغ تقبل عليه الحيوانات بشهية .
٣ . يقلل نسبة الفقد في العناصر الغذائية .
٤ . لا يتعرض السيلاج للاشتعال وحدوث الحرائق .
٥ . يمنع انتشار الثاقبات ( حفار ساق الذرة ) والحش ائش نظرا للقضاء عليهما عند
إعداده.
٤۳
حيث يستوعب المتر المكعب hay ٦ . لا يحتاج إلى مخازن كبيرة مقارنة بالدريس
من مكان التخزين المحزن ٢٣٠ ك يلو ج را م مادة جافة من السيلاج
أو ٦٦ كيلوجرام مادة جافة من الدريس .
٧ . يساعد السيلاج على ثبات و توازن التغذية و سعر العلائق .
٨ . يمكن عمل السيلاج في ظروف جوية لا تلاءم عمل الدريس .
٩ . هو الأفضل اقتصاديا لحفظ المتبقي ات الزراعية الخضراء .
١٠ . تغطية عجز الأعلاف الخضراء في فصل الصيف .
شروط الحصول على سيلاج جيد
١ . الاهتمام بإضافة المقررات السمادية الموصى بها من مركز البحوث الز راعية
لل محاصيل التي سوف يتم إنتاج السيلاج من مخلفاتها .
٢ . الاهتمام بعملية الري وإحكامها مع الالتزام بالري بالحوال في الأراضي القديمة
وبالتنقيط في الأراضي الجديدة مع مراعاة عدم تعرض النباتات للعطش طوال
فترة حياتها للح ف اظ على اخضرار الأوراق ووجود اكبر كمية من ال عصارة في
سوق النباتات التي سوف يتم إنتاج السيلاج من مخلفاتها .
٣ . أن يحتوى العلف الأخضر على نسبة كافية من الكربوهيدرات الذائبة اللازمة
لعمليات التخمر ال لا هوائى
٧٠ % حيث - في حدود ٦٠ Moisture percentage ٤ . أن تكون نسبة الرطوبة
وجد أن وزيادة الرطوبة تؤدى إلى ف قد في العناصر الغذائية في العصارة
المفقودة أثناء الكبس وقل تها تعيق عملية الكبس مما يزيد من نسبة الفقد
في السيلاج الناتج .
المخفف Molasses ٥ . إذا كانت المتبقيات النباتات جافة قليلا ترش بالمولاس
إلى ٧٠ % حتى تسهل عمل ية Moisture بالماء لرفع محتواها من الرطوبة
الكبس لان انخفاض الرطوبة يقلل النشاط البكتيري كما إن انخفاضها حتى
٤٤
٤٠ % انه يصعب من عملية الكبس لوجود مسافات بينية وبالتالي صعوبة
التخلص من الأكسجين الذي يوفر الظروف الهوائية وهو أمر غير مرغوب .
% ٦ . إذا كانت المتبقيات النبات ية النباتات تحتوى على نسبة رطوبة أعلى من ٧٠
يتم خفض الرطوبة الزائدة ب تركها للتجفيف الطبيعي يوم أو أكثر أو إضافة
تبن قمح أو شعير أو عيدان ذرة جافة مفرومة لأنه ابتداء من هذه النسبة فما
وهى Clostredium فوق تساعد الظروف على نمو البكتريا التابعة للجنس
بكتريا محللة للبروتين .
٧ . الإس راع في تقطيع النباتات وفرمها بعد الحصول على الجزء الاقتصادي
مباشرة حتى لا تتأثر نسبة الرطوبة .
٨ . يتم تجهيز المتبقيات النباتية بالكمية التي يمكن تصنيعها أولا بأول دون أن
تتخلف كميتها لليوم التالي تجنبا للجفاف والتلف .
٩ . يتم الإسراع بملء الصومعة لخفض الفقد في المركبات الغذائية والحصول
على سيلاج متجانس .
١٠ . كمر المتبقيات النباتية في ظروف لا هوائية .
لتلافى تكون مركبات كريهة PH ١١ . الإسراع في الوصول إلى درجة الحموضة 4
الرائحة تقلل من إقبال الحيوانات على السيلاج ويتم الإسراع بإضافة بادئ من
. Molasses بكتريا حامض اللا كتيك و المولاس
٣٢ درجة مئوية - ١٢ . متابعة درجة الحرارة المناسبة للتخمر اللاهوائى هي من ٢٨
في حين أن وصول درجة الحرارة إلى ٤٠ درجة مئوية وأعلى يؤثر سلبيا على
نشاط بكتريا حمض اللاكتيك.
٤٥
(E nsilage إنتاج السيلاج من اِّتبقيات النباتية الخضراء (السيلجة
بصفة عامة يتم تصنيع السيلاج سواء من الأعلاف الخضراء أو المتبقيات النباتية
والذي يجب أن تتناسب Silo الخضراء في مكان يطلق عليه الصومعة أو السايلو
حجمه مع معدل الاستهلاك اليومي الذي يتوقف على عدد الحيوانات التي يتم
تغذيتها على السيلاج ولابد من مراعاة أن تتم التغذية يوميا على طبقة سمكها
١٥ سم بكامل مساحة سطح الكومة مع تغطية باقي الكومة عقب - لا يقل عن ١٠
اخذ وجبة الغذاء مباشرة و يمكن ع مل الصومعة في احد الأشكال الاتية :
Heap الكومة
وهو نوع مؤقت وسهل تنفيذه ورخيصة تكاليفه ويصلح مع المتبقيات ال زراعية
ويتم إقامتها في الأماكن المرتفعة وخاصة في المناطق ذات مستوى الماء الأرضي
المرتفع وهى تبنى بارتفاع متر واحد ويستخدم قيها أحطاب القطن كجدار لها
ويمكن أن تكون مستديرة أو مربعة أو مستطيلة ويتم تبطينها من الداخل بالطين
المخلوط بالتبن وطلائها بزيت بذرة الكتان المغلي لحماية الجدر من التآكل بفعل
الأحماض الناتجة عن عملية التخمر اثنا تصنيع السيلاج و يتم وضع المواد المراد
سيلجتها حتى الوصول إلى ارتفاع متر فيتم وضع جدار جديد فوق السابق من أحطاب
القطن قطب بارتفاع متر واحد أيضا وهكذا حتى يصل ارتفاع الكومة إلى مترين
أو ثلاثة على أن يتم تقوية ال ك ومة من الخارج بدعامات خشبية قوية.
٤٦
Trench خندق
تحت سطح الأرض ويستخدم في حالة الأراضي ذات مستوى الماء الأرضي
المنخفض فقط وهو عبارة عن حفرة مستديرة أو مربعة أو مستطيلة بحجم
مناسب لكمية السيلاج التي سوف تشغله ويتم ت غطية جوانبها بالألواح الخشبية
أو بالبناء بالطوب و تمحيرها من الداخل بالاسمنت المخلوط بالرمل وطلائها
بزيت بذرة الكتان المغلي ويتم عمل قناة صغيرة فيها لتصريف السوائل
المتكونة .
Box الصندوق
و هي مؤقتة أيضا وتقام في حالة ارتفاع مستوى الماء الأرضي وفى الأ راضي
المستوية حيث يتم بناءها من الألواح الخشبية السميكة وتبطن من الداخل
بالبلاستيك وطلائها بزيت بذرة الكتان المغل ي.
Tower الج
برج ثابت يبنى من الطوب الأحمر أو الطوب الاسمنتى وأحيانا من الصلب على
قواعد أسمنتية أو خراسانية ومطلية من الداخل جيدا ويتم عمل قناة صغيرة فيها
لتصريف السوائل المتكونة .ويتوقف حجم البرج على كمية السيلاج التي سوف
تصنع به وهذا النوع تكاليفه مرتفعة ويتناسب مع المناطق الرطبة وهو ينتشر
في أوربا و أمريكا .
inter walls ب جدارين
يتم عمل جدارين من الطوب اللبن أو الأحمر أو الاسمنتى الم سافة بينهما لا تقل
عن خمسة أمتار وبارتفاع ٢ متر وبطول يناسب كمية المتبقيات المتاحة على أن
تميل الجدران ميلا خفيفا للخارج من أعلى لإتاحة الفرصة للكبس الجيد بجوار
الجدران التى يتم طلاءها من الداخل بالطين المخلوط بالتبن أو الاسمنت
المخلوط بالرمل وطلائها بزيت بذرة الكتان المغلي . وتكون الأرضية مائلة
بدرجة خفيفة لتصريف العصارة الزائدة من خلال قناة صغيرة.
٤۷
خطوات تصنيع السيلاج من اِّتبقيات النباتية الخضراء
( Ensilage ( السيلجة
يتم فرش طبقة من المتبقيات النباتية المفروم ة جيدا على أرضية ال كومة ·
قبل البدء في عملية تصنيع السيلاج من المتبقيات النباتية .
يتم تحضير الإضافات الآتية : - ·
٥٠ كيلوجرام مولاس / طن متبقيات نباتية مخففة بالماء بنسبة ١:١ §
١ كيلوجرام يوريا / طن متبقيات نباتية مذابة في ١٠ لتر مياه . §
١٠ كيلو جرام حجر جيري / طن متبقيات نباتية . §
تعبئة ال صو معة
يتم جمع المتبقيات التي سوف يصنع منها السيلاج سواء العيدان في حالة ·
استخدام متبقيات نباتات الذرة والذرة الرفيعة و القالوح بعد حصاد قصب
السكر وأوراق البنجر ..... الخ على أن تصنع متبقيات يوم بيوم
ي تم فرم متبقيات النباتات ( الطويل ة) باستخدام ماكينة ذات سكاكين حا دة ·
بحيث يكون التقطيع بطول مناسب من نصف إلى واحد ونصف س نتي م تر
لسهولة كبس النباتات جيدا والتقليل من الفقد في العصارة النباتية أثناء
الكبس ويتم ذلك بعد نقل المتبقيات النباتية المقطعة إلى الكومة .
توضع النباتات المقطعة في الصومعة ثم الكبس الجيد م باشرة لمنع تواجد ·
أي جيوب هوائية بين المواد النباتية حتى نضمن إتمام عملية السيلجة تحت
الظروف اللاهوائية .
يجب ملئ الصومعة بالمتبقيات النباتية المجهزة وتغطيتها بأسرع ما يمكن ·
لعزلها عن الهواء وتقليل الفقد في المركبات الغذائية.
٤۸
في حالة الكميات الكبيرة يمكن وضع كمية اليوم الأول وفى اليوم الثاني ·
توضع كميه أخرى وهكذا حتى الانتهاء من كل المتبقيات وتغطيتها
بالبلاستيك مرة واحدة .
المخفف ، اليوريا المذابة والحجر Molasses بعد كل طبقة يتم رش المولاس ·
الحيرى كل على حدة
بعد الانتهاء من وضع كل المتبقيات النباتية الخضراء وك بسها جيدا ت غطى ·
بطبقة عازلة من الطين المخلوط بالتبن أو بالبلاستيك السميك ثم بطبقة
٤٠ يوما . - من التراب بسمك عشرين سنتي م ترا وتترك لمدة ٣٥
يمكن فتح الكومة بإزالة التراب ثم البلاستيك من الجزء المراد سحب السيلاج ·
منه ثم يؤخذ منه ما يكفى ليوم واحد ويجب أن تؤخذ يوميا من الكومة
١٥ سم - طبقة من السيلاج بعرض الكومة وبسمك لا يقل ١٠
قبل استخدام السيلاج في التغذية يجب اختبار جودته وصلاحيته للتغذية . ·
دور البكيا َّ إنتاج السيلاج
Role of bacteria in ensilage
بعد الانتهاء من كبس المكونات الخضراء التي يصنع منها السيلاج تب دأ البكتريا
الموجودة على أسطح النباتات طبيعيا في النمو و النشاط وسرعان ما ينفذ
الأكسجين الموجود في هذا الوسط وبناء على ذلك تتوقف البكتريا
Strict naerobes ثم تنشط الميكروبات اللاهوائية Strict aerobes الهوائية
حيث تقوم بكتريا حمض اللاكتيك الكروية بتحويل الس كريات الموجودة إلى
إلى Acidity أحماض وتستمر العملية على هذا النحو حتى تصل الحم وضة
مستوى معين فتتوقف بكتريا حمض اللاكتيك الكروية لتنشط بكتريا حمض
PH فتزداد كميات الأحماض إلى 4 Lactobacillus brevis اللاكتيك العصوية
وهى درجة الحموضة التي تمنع نشاط الميكروبات الأخرى وبصفة خاصة
٤۹
التي تنش ط Clostredium sporogenes البكتريا المحلل ة للب روتين
فتحلل البروتين مما يؤدى إلى النقص في القيمة الغذائية للسيلاج PH عند 7
PH علاوة على إنها تنتج مواد ذات رائحة كريهة . وايضا تمنع درجة الحموضة 4
التي تقوم ب تحو ي ل حمض اللاكتيك Clostredium butyricum بكتري ا
و السكر إلى حمض بيوتريك ذو الرائحة الغير مرغوبة لدى الحيوانات مما يقلل
من إقبال الحيوانات عليه .
صفات السيلاج الجيد
١ . لونه اخضر زيتونى
٢ . رائحته مقبولة و تشبه رائحة المخلل الجيد .
٣ . خالي من الت خمر و التحلل البروتينى وحمض البيوتريك .
٤ . نظيف و متماسك القوام .
. % ٥ . درجة الحموضة لا تقل عن ٤
٦ . نسبة الامونيا به اقل من ١٠ % من كمية النيتروجين الكلى .
٠,٥ % وحم ض اللاكتي ك - % ٧ . تتراوح نسبة حمض الخليك بين ٠,٢
.% ٣- بين ٢
. % ٧٠- ٨ . نسبة الرطوبة به من ٦٠
قواعد التغذية على السي لاج
عدم تغذية العجول الصغيرة به . o
يقدم للحيوانات بشكل تدريجي . o
عدم زيادة كميات السيلاج المقدمة لحي وانات التسمين عن ١٥ كجم في الي وم . o
يمكن استخدام سيلاج المتبقيات النباتية كبديل لجزء من البرسيم . o
يمكن تغذية الأبقار الحلابة بحوالي ٣٠ كجم سيلاج / يوم ثم استكمال باقي o
الاحتياجات من العلف المركز أو العلف الأخضر
محتوى سيلاج المتبقيات النباتية من البروتين منخفض ويراعى ذلك عند تكوين o
العلائق المحتوية عليه.
٥۰
استخدام اِّتبقيات النباتية و اِّخلفات الحيوانية َّ إنتاج الغذاء
إنتاج عيش الغراب ويستخدم في ذلك قش الأ رز أو التبن أو حطب القطن o
% أو مصاصة القصب أو نشارة الخشب، وذلك بعد إضافة ٥ % ردة + ٥
كربون ات الكالسيوم أو جبس زراعي، وتعبأ في أكياس من البلاستيك
المجدول، ثم تعقم بالبخار على درجة حرارة ثمانين درجة مئوية لمدة ثلاث إلى
أربعة ساعات، ويتم إضافة ف طر عيش الغراب .
زراعة الخضروات على بالات قش الأرز تستخدم هذه الطريقة في الأراضي التي o
تعاني من مشاكل في التربة، مثل الارتف اع الشدي د في لملوح ة،
أو الإصاب ة بأمراض التربة، سواء في الصوب، أو في الحقل المكشوف .
زراعة محاصيل الخضر في تر بة بديلة من السماد العضوي الصناعي أو طينة o
أحد ال من تجات الثانوية لصناعة استخلاص السكر ) Filter cake المرشحات
من القص ب) في الأراضي الصحراو ية ذات الصفات الرديئة و التي لا تصلح
للزراعة فيتم تمهيدها وبعد ذل ك يتم عمل خنادق بعمق حوالي متر
( أو تخطيط عمي ق) ويتم استخدام السماد العضوي أو طينة المرشحات في
تعبئة تلك الخنادق ثم زراعة الخضراوات بها تحت نظام الري بالتنقيط.
٥۱
الأس م دة الخ ض راء
Green manures
وهى تلك المحاصيل التي يطلق عليها أيضا Green Manures الأسمدة الخضراء
و هي عبارة عن Soil-improving Crops المحاصيل المحسنة للتربة الزراعية
محاصيل تزرع بغرض تحسين خواص التربة الزراعية و للمساعدة على نمو
المحاصيل الأخرى الأساسية التي يراد إنتاجها في هذه التربة . ولا يهدف من زراعتها
أي المحاصيل المحسنة للتربة الحصول على إنتاج يستخدمه الإن سان أو يتناوله
الحيوان ، ولكن تقلب أو تحرث بالأرض وهى خضراء لزيادة محتوى التربة م ن المادة
العضوية .
واحدة من أقدم ال ط رق الت ي تتب ع Green fertilization ويعد التسميد الأخضر
للحفاظ على خواص التربة وخصوبتها و زيادة إنتاجها من المحاصيل ، وللتسميد
الأخضر تأثير هام وفاعل على المحاصيل التالية حيث تقلب المحاصيل وهي خضراء
تحت سطح التربة فتبقى كل العناصر الغذائية التي استهلكت في نمو المحصول
المقلوب ، بالإضافة إلى زيادة المواد العضوية التي تؤدي إلى تحسين الصفات
الطبيعية للتربة، كذلك تستخدم كغذاء للكائنا ت الحية الدقيقة الموجودة بالتربة
والتي لها دور مفيد للنباتات وتعتبر المادة العضوية المضافة من محاصيل تحسين
التربة ، أكثر تأثيرا عن إضافة كميات م ساوية لها من المادة العضوية على السطح
ثم تقل ي بها، ويرجع التأثير عادة إلى حسن توزيع المادة العضوية .
كما أن جذور هذه المحاصيل المحسنة التي تنمو في التربة ينتج عنها توزيع جيد
للمادة العضوية في منطقة انتشار الجذور ، أيضا الفعل الميكانيكي للجذور يلعب
دوراً كبيراً ومهماً في تحسين تركيب التربة الزراعية .
وكان هذا الإجراء متبعا بشكل تقليدي في مصر حت ى بداية الستينات ، ولكن ن ظرا
للز ياد ة المطردة في عدد السكان والنقص ا لمستمر ل لأراضي الزراعية بسبب
٥۲
ا ستقطاع جزء منها للبناء عليه وبالتالي ضيق المساحة و زيادة الطلب على
الحاصلات الزراعية فتوقف المزارعون عن إجراء عملية التسميد الأخضر كمعاملة
زراعية . وبالنسبة للمزارع فان تطبيق مع ا ملة الت سميد الأخضر في الأرضي الزراعية
معناه شغلها لموسم زراعي دون عائد مادي أو غذائي سريع له إلا انه يجب أن يطبق
التسميد الأخضر في الأراضي الصحراوية عند ا ست صلاح ها حيث تزرع الأرض لأول
مرة بأحد المحاصيل البقولية ثم يقلب ( يحر ث) المحصول في الأرض ، ثم يلي ذلك
عملية الاستزراع طبقا ل دورة زراعية مناسبة مع إضافة الأسمدة العضوية لبناء
التربة مع ت سم يد المحصول المنزرع بالأسمدة الكيماوية طبقا للتوصيات الفنية
الصادرة عن مركز البحوث الزراعية ا ل خاصة ب كل محصول .
عموما يتم تسميد التربة الزراعية بالأسمدة الخضراء بزراعة محصول ما وتركه
لينمو إلى حد معين ثم يحرث ب الأرض وهو لا يزال اخضر أي قبل وصوله إلى مرحلة
النضج وعادة تستعمل النباتات البقولية وبعض النباتات غير البقولية لهذا الغرض .
وفى مصر كان يتم ذلك بقلب البرسيم ( برسيم قلب ) في التربة الزراعية قبل زراعة
القطن . وكمية الماد ة العضوية الناتجة عن قلب أو حرث محصول التسميد الأخضر
عادة ما تكون كبيرة جداً لدرجة أنها تعطي المحصول التالي السماد الملائم
والعناية الجيدة وفي بعض الحالات يكون من المفيد اقتصادياً استخدام جزء من
سماد المحصول التالي في تسميد محصول التسميد الأخضر وفي بعض الأحيان
يكون استخدام السماد بهذه الطريقة أكثر نفعاً عن إضافة السماد للمحصول
التالي .
عوامل اختيار النبات اِّستخ د م َّ التسميد الأخضر
تستخدم العديد من المحاصيل كمحاصيل محسنة للتربة منها ما هو بقولي وهو
الأفضل لأسباب عديدة ومنها ما هو غير بقولي إلا انه يتوقف اختيار نوع ا لمحصول
الذي سوف يستخدم في عملية التسميد الأخضر على عدة عوامل أهمها :
ملائمة المحصول للظروف الجوية السائدة بالمنطقة وقت زراعته o
٥۳
ملائمة المحصول للتربة التي سوف يزرع بها . o
حجم أو كمية المادة الخضراء التي ينتجها النبات في الوقت المتاح o
طبيعة نمو جذور النبات المستخدم في التسميد الأخضر o
الدورة الزراعية السائدة بالمنطقة o
مدى سهولة وسرعة اندماج المادة النباتية مع التربة o
ميعاد زراعة المحصول الرئيسي . o
أن تكون ذات محتوى عال من النتروجين و الأملاح القابلة للذوبان . o
أن يكون محتواها السلي و لوز و اللجنين قل يل . o
أهم اِّحاصيل اِّستخدمة َّ التسميد الأخضر
عندما تكون كل من الظروف الجوية والتربة والتركيب المحصولي ملائمين ، فانه
يستحسن اختيار احد محاصيل العائلة البقولية، حيث تمتاز هذه المحاصيل بتثبيت
النتروجين بالإضافة إلى تكوين ال دبال وبذلك فهي أكثر نفعاً وفائ دة عن المحاصيل
غير البقولية، ومن أهم المحاصيل التي تزرع وتستعمل كأسمدة هي البرسيم
و اللوبيا ، فول الصويا والبسلة . Egyptian clover الحجازي والبرسيم المصري
وهناك محاصيل تنمو جيداً و تنتج في الأراضي الرملية والطمية ، و تعتبر اللوبيا
واحدة من أهم محاصيل التس ميد الأخضر لأنها تنتج كميات كبيرة من المادة الجافة
في وقت قصير وهي تنمو بقوة تقريباً في كل المناطق الحارة ولا تنتج جيدا في
المناطق الباردة .
فينمو بقوة في الأراضي الثقيلة وفي الظروف Soya Bean أما محصول فول الصويا
الباردة مقارنة باللوبيا حيث يكون نموه خشناً وأكثر صعوبة للقلب في التربة،
وكذلك أكثر بطئاً في التحلل عن النمو في غالبية البقوليات الأخرى . وكذلك يمكن
استخدام الترمس كمحصول بقول وزراعته كمحسن للتربة.
٥٤
كما يمكن استخدام المحاصيل الغير بقولية في التسميد الأخضر حيث
أهم نبات غير بقول ي يزرع لتحسين التربة وذلك بسبب Rye يعتبر نبات الراي
صلاحيته الجيدة للنمو تقريباً في جميع أنواع الأراضي الزراعية .
من الممكن زراعة الراي في آخر الصيف وذلك للحصول منه على نمو جيد وحرثه
في التربة قبل حلول الموسم الشتوي ،وهناك محاصيل غير بقوليه أخرى تستخدم
في بعض الحالات كمحاصيل تسميد اخضر مثل عباد الشمس واللفت والذرة
الرفيعة وحشيشه السودان .
إلى التربة Nitrogen وعل يه فان هذه المحاصيل غير البقوليه تضيف النتروجين
ولكن عند تحللها فان الكائنات الدقيقة والتي تثبت النتروجين الجوي تتغذى على
الكربون بالمادة العضوية ما يعني زياد تها في التربة الأمر الذي يساعد على
الاحتفاظ بالنترات والعناصر الأخرى الذائبة فتمنع فقدها عن طريق غسيل التربة
وكل هذه المحاصيل غير البقوليه تستجيب جيداً للتسميد ، حيث أوضحت التجارب
أن محتوى العناصر بالنبات في المحاصيل المحسنة للتربة يكون أكثر من كمية
السماد المضا فة، كما أن التسميد يؤدى إلى نمو قوي فيعطى النبات مجموع
خضري و مجموع جذري كبير ما يعمل على زيادة كفاءة استخدام العناصر الغذائية
المخزنة في التربة . إن المحاصيل غير البقوليه تنتج كمية اكبر من المادة العضوية
في وقت قصير قياساً بأي محصول بقولي .
سواء تبن المحاصيل البقوليه أو النجيل ية Straw كما يمكن استخدام التبن
كمحسن للتربة الزراعية وذلك بقلب التبن بالتربة عند تجهيزها للزراعة .
تأث عمر النباتات عند حرثها َّ البة
وعند حرث النباتات الصغيرة في التربة بقصد استعمالها كأسمدة خضراء فان كثيرا
من النتروجين يفقد من التربة على هيئة آمونيا ، ومعدل هذا الفقد يتوقف على
كمية النتروجين الموجودة بأنسجة النباتات المقلوبة في التربة الزراعية ، ومن
المعروف أن النباتات الصغيرة العمر تحتوى على نسبة منخفضة من السليولوز
٥٥
و اللجنين ، ولكنها تحتوى على نسبة عالية من السكريات و النشا والبروتينات
البسيطة و النتروجين والأملاح القابلة للذوبان في الماء وهى مركبات سريعة
الانحلال ، وعلى ذلك فهذه النباتات الصغيرة العمر تتحلل بسرعة وتترك كمية
قليلة من المواد العضوية في التربة على هيئة دبال بالإضافة إلى كمية من عنصر
النتروجين .
أما عند استخدام النباتات الناضجة ( الأكبر عمرا ) في عملية التسميد الأخضر فإنها
تحلل ببطء وتترك كمية كبيرة من ال دبال لاحتوائها على نسبة عالية من اللجنين
و السليلوز وينشا عن هذا التحلل البطيء كميات م حدودة من الغذاء المناسب
للنباتات التي تتكون باستمرار ط الما ك ان التحول سائرا في طريقه وبذلك لا يحصل
الفقد خصوصا في النتروجين و غيره من العناصر الهامة في تغذية النبات كالذي
يحدث في حالة استخدام النباتات الصغيرة كأسمدة خضراء وعلى ذلك يمكن القول
أن عمر النباتات المستعملة كأسمدة خضراء تلعب دورا هاما في إمداد التربة
بالع ناصر الغذائية اللازمة لنمو النباتات وكمية ال دبال الذي يعتبر مخزنا لهذه
العناصر .
وبصفة خاص ة الأراض ي حديث ة Sand soil ولكن في حال ة الأراض ي الرملي ة
الاستصلاح ونظرا لخصوصية قوام التربة الرملية وشدة مساميتها و احتياجها إلى
عدد كبير من الريات ح يث أن فترات ما بين الريات فيها قصيرة و نظرا لارتفاع درجة
الحرارة بها كل هذه العوامل تؤدى إلى سرعة تحلل الأسمدة الخضراء ولعلاج هذه
الظاهرة يجب الاهتمام بإضافة الأسمدة العضوية الصناعية بصفة مستمرة
للمحافظة على خصوبتها ورفع قدراتها الإنتاجية ، و إن لم ت توفر فيمكن استخدام
طينة المرشحات أو تضاف أسمدة معدنية نتروجينية مناسبة على دفعات أثناء نمو
المحصول بالأرض مع التحكم في كمية و فترات الري حتى لا يضيع السماد
المضاف في الصرف.
٥٦
مزايا التسميد الأخضر
سهولة إجراءه وانخفاض تكاليفه . o
زيا دة محتوى التربة من المواد العضوية والتي تحفظ العناصر الغذائية . o
إنتاج كميات كبيرة من ال دبال في وقت قصير o
حفظ المواد الغذائية الصالحة للنبات من الفقد بالتسرب في التربة الزراعية o
خصوصا في فترة عدم الزراعة حينما تكون الأرض بور .
والنتروجين القابل للتمثيل في Total Nitrogen زيادة النتروجين الكلى o
التربة الزراعية .
وبصفة خاصة في الأراضي Erosion حفظ التربة الزراعية من عوامل التعرية o
المعرضة للرياح والأمطار .
عملية قلب البقايا النباتية في التربة
٥۷
يراعى عند قلب البقايا النباتية بالبة ما يلي
١ - من الضروري جلب كم يات إضافية من النيتروجين لدى قلب البقايا النباتية
في التربة وقد قدرت كمية النيتروجين اللازمة لدى طمر أو قلب طن قش في
التربة بنحو ٧ ك يل وج را م نيتروجين وتفضل الأسمدة النتراتيه .
٢ - عند إجراء عملية القلب و التي تتم بقصد خلط بقايا النباتات مع التربة
ويواجه هذ ه العملية عادة حالتان الأولى عروش النباتات مثل الطماطم
و الباذنجان وبنجر السكر و محاصيل العائلة ال قرعيه و التبن و الثانية
مخلفات حيوانية عند رعى بقا يا المحاصيل أو نقل مخلفات حيوانية
لاستخدامها .
٣ ويستعمل لإجراء عمليه القلب المحراث ذو الأق راص ويتم الحرث عدة مرات
متعامدة وقد يحتاج الأمر أحياناً إلى تقطيع القش ونثره قبل طمره ( في حالة
الأذر ة).
استخدام ات أخرى ِّتبقيات اِّزارع
يمكن استخدام المتبقيات الزراعية في إنتاج مواد كيميائية ذات قيمة اقتصادية
ويت م ذلك بمعاملة المتبقي ات الزراعية بالأ حماض ف تتحول المواد الكربورايدراتيه
الموجودة فيها إلى سكريات قابله للتخمر كالجلوكوز والذي يمكن تحويله إلى
و الزيلوز Saccharomyces cerevicieae كحول أيثيلى بواسطة الخميره
يمكن تحويله إلى كحول البيوتيل والاسي تون وكحول الايثيل بواسطة
كما يمكن تحويلها إلى مواد دهنيه Clostridium acetobutylicum البكتير يا
Candida utilis باستعمال أنواع من الخمائر والفطريات مثل الخميرة الكاذبة
وكذلك يستخدم باجاس قصب السكر و قوالح وحطب الذرة وسرس الأرز وقصره
وذل ك بتسخين هذه المنتجات ، furfural بذره القطن في استخراج الفورفورال
مع حامض الكبريت تحت ضغط عالي.
٥۸
الخاتمة ....
حقائق يجب أن نضعها نصب أعينن ا: -
تحويل المتبقيات والمخلفات الزراعية و الحيوانية إلى سماد عضوي صناعي o
وإضافته إلى الأرض يؤدي إلى تقليل الاعتماد على الأسمدة الكيماوية الملوثة
للتربة والمستخدم ة في إنتاج المحاصيل وذلك يؤدي إلى إنتاج نظيف وآمن
تدوير المتبقيات الزراعية يمكن أن يك ون نشاط اقتصادي مستقل بذاته o
ويؤسس العديد من فرص العمل التي نحن في أمس الحاجة إليها الآن .
تحويل المتبقيات الزراعية إلى أسمدة عضوية يوفر ثمن شراء الأسمدة o
وبالتالي يقل ل من تكاليف المزرعة مما يساهم في زيادة ربح المزارع .
يمكن أن ن وفر كثيراً من شراء الأعلاف الغالية الثمن، بتحويل المخلفات الزراعية o
إلى أعلاف، أو سيلاج مما يعود بالنفع وتوفير المال .
إنتاج عيش الغراب (المشرو م) بالاعتماد على المخلفات الزراعية، يوفر مصدراً o
ب روتينياً رخيصاً، ويقلل من ا لاعتماد على اللحوم بأنواعها .
يمكن تعظيم الاستفادة من المتبقيات الزراعية و المخلفات الحيوانية عن o
طريق تحويلها إلى طاقة نظيفة صديقة للبيئة، مما يساهم في تقليل التلوث
المتبقيات الزراعية ثروة هائلة من الخطأ الشديد إهدارها بالحر ق أو الإهمال o
بل يجب الاستفادة منها.
٥۹
اِّراجع
مراجع عربية
أرموند ج . ب . ، ت . ك . سن ، ت. س. اندروز ترجمه سعد شفشق ، مصطفى o
شكري ١٩٦٧
أساسيات البساتين - دار المعرفة - القاهرة .
د . توكل يونس رزق ٢٠٠٢ o
المراعى ومحاصيل العلف المصرية زراعة - رعاية -إدارة - إنتاج القاهرة
تونى على حسين ، لطيف ابراهيم عبد اللطيف ١٩٨٨ o
محاصيل العلف و المراعى دار حراء المنيا
روبرت م . ديفلين ، فرانسيس ه . ويذام ترجمة محمد فوزي عبد الحميد ، محمد o
محمود شراقى ١٩٩٢
فسيولوجيا النبات الطبعة الرابعة الدار العربية للنشر و التوزيع القاهرة
سعد على زكى محمود ، عبد الوهاب محمد عبد الحافظ . محمد الصاوي محمد o
مبارك ١٩٨٨
ميكروبيولوجيا الأراضي مكتبة الانجلو القاهرة
عبد الحميد محمد حسانين ١٩٩٤ o
فسيولوجيا المحاصيل القاهرة
معهد بحوث المحاصيل الحقلية ، معهد بحوث الإنتاج الحيواني ٢٠٠٥ o
صناعة السيلاج من نباتات الذرة الشامية تقرير الحملة القومية للنهوض
بمحصول الذرة الشامية
٦۰
مراجع أجنبية
o Alexander, M 1977
Introduction to soil microbiology. 2 nd Ed. John Wily& Sons Inc. New
York.
o Badr, A. A. (1955). Investigation into the nutritive value of green
berseem, its hay and silage. Ph. D. Thesis, Fac., Agric., Cairo Univ.,
Egypt.
o Stewart, W. D. P. and J. R. Callon 1980
Nitrogen fixation. Academic press, London.
٦۱
برنامج المنح الصغيرة التابع ل مبادرة حوض النيل
مبادرة حوض النيل آلية تضمن للبلدان الواقعة على ضفاف النهر ك ونهم أعضاء
متساوون لعمل شراكة إقليمية للترويج للتنمية الاقتصادية و محاربة الفقر المدقع
في كافة أنحاء حوض النيل و تقود مبادرة حوض النيل إلى بناء الثقة بين بلدان
حوض النيل لأدراك تبادل المنفعة من خلال المشروعات المشتركة . و تهدف
مبادرة حوض النيل إلى " تحقيق تنمية اجتماعية و اقتصادية مستدامة من خلال
الاستخدام الأمثل و الاستفادة العادلة من موارد حوض النيل المشتركة " .
لقد تم تأسيس ال برنامج في كل الدول المشاركة بالمشروع وهى ( بروندى
الكونغو الديمقراطية ، مصر ، إثيوبيا ، كينيا ، رواندا ، السودان ، تنزانيا ، أوغندا )
حيث أن أنشطة المنح الصغيرة التي تم تمويلها من قبل البرنامج تتميز بمرونة في
محاورها الرئيسية بالرغم من أنها جمي عاً يجب أن تواجه التهديدا ت البيئية المماثلة
في حوض النيل .
و أعطى البرنامج الأول وية لتمويل المشروعات التي أعتمد ت على الأسس التالية :
التركيز على المشكلات البيئية الحدودية و مواقعها الجغرافية §
إعطاء المجتمع المحلى دوراً للمشاركة في تصميم و تنفيذ و تقييم §
المش روع .
لفت الانتباه إلى احتياجات النساء و / أو الأهالي و ممارساتهم . §
استخدام الموارد العلمية و التقنية المحلية أو تلك المتوفرة على نطاق §
حوض نهر النيل
دعم تنمية القدرات . §
توصيل أفضل الممارسات إلى مدى أوسع م المشاهدين . §
٦۲
وقد دعم البرنامج الأنشطة التي خاطب ت ا لمهددات البيئية الحدودية على
المستوى المحلى ، كما قدم البرنامج وسائل معيشية بديلة مستدامة إلى تلك
المجتمعات الغير ملتزمة بالامتناع عن الا ستخدام الزائد للمصادر الطبيعية . إن
برنامج المنح الصغيرة أهتم اهتماماً خاصاً با لوسائل المتبعة على المستوى المحلى
بغرض ت حقيق ما يلي :
١) رفع مستوى التطبيق أو إعادة تطبيق برامج العمل اللاحقة بحوض النيل .
٢) توليد الوعي الأقليمى
٣) ضمان إيجاد تمويل اضافى لبرامج المنح الصغيرة الأطول أجلاً فيما بعد
فترة سريان مشروع الأنشطة البيئية لدول حوض النيل .
خاط بت مشروعات المنح الصغيرة المخاوف ا لبيئية و كذلك احتياجات المجتمعات
المحلية واهتماماتها ، و سعى للوصول إلى السكان المهمشين و المجتمعات
المعزولة بصفة خاصة ، ورأى البرنامج أن الترويج للإعاشة المستدامة هام للغاية
و المعادلة بين الأهداف البيئية وخفض الفقر أعتبر أولوية ملحة في جميع دول
حوض ا لنيل لأن بعض المناطق في حوض النيل ليست تعانى من الفقر فقط و إنما
ظلت مستثناة من الحياة الطبيعية لسنوات طويلة بسبب النزاعات و بالتالي فقد ركز
المشروع على الأنشطة الخاصة ب إدرار الدخل في المجتمعات الفقيرة المعزولة التي
لا يصل إليها دعم تقنى أو مالي أو حتى دعم انسانى .
٦۳
مديرية ال تضا من الاجتماعي بأسوان
الاتحاد النوعي للبيئة بأسوان الخدمات التي يقدمها
Environmental union federation in Aswan (EUF)
العنوان : أسوا ن -ادفو شرق - الفوزه
أسوان طريق السادات عمارات التأمين الأهلية
٠٩٧ / تليفون وفاكس : ٣٥٦٢٩٧٧
Email: aswanef@yahoo.com
هو الجهة المستضيفة لبرنامج المنح الصغيرة و يقو م بتقديم الدعم والمساعدة
للبرنامج لتنفيذ أنشطته فى جمهورية مصر العربية كما يقوم الاتحاد بتقدي م الدعم
الفني للجمعيات التي حصلت على منح من البرنامج
الرؤية §
كيان قوى فعال نشط قادر على التصدي للقضايا البيئية والصحية وتفعيل القوانين
المعنية وتقديم الدعم الفني والاستشارات لجمعياته ومنظمات المجتمع المدني داخ ل
وخارج محافظة أسوان .
الرسالة §
الإتحاد النوعي للبيئة بأسوان أسس لرفع كفاءة الجمعيات في تحسين الأحوال البيئية
والصحية لمجتمعاتها من خلال خلق قنوات اتصال بين الجمعيات والأطراف المعنية
وتبنى القضايا وتقديم الدعم الفني والتدريب محققا مبادئ المشاركة والمساواة
وا لشفافي ة.
إطار القيم والمبادئ §
المشاركة – المساواة – الشفافية – المساءلة – الديمقراطية – مراع اة الن وع الإجتماعى
الاتجاهات الإستراتيجية
٦٤
رف ع كف اءة الجمعي ات §
تبنى القضايا البيئية و الصحية §
تنمي ة الم وارد الذاتي ة §
تنمية الق درات المؤسسي ة §
أ هد ا ف الاتحاد :
رفع المستوى البيئي والصحى للمجتمع من خلال تبادل الخبرات و المعلومات بين
الأعضاء والجهات الأخرى المعنية وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة تنفذ داخل
المجتمعات وذلك بالآليات الآتية : -
تدعيم قدرات أعضاء الجمعيات الأهلية من أ جل الدفاع عن قضايا البيئة والصحة داخل o
محافظة أسوان
. العمل على تفعيل القانون ٤ لسنة ١٩٩٤ o
تقديم الدعم الفني للقطاع الأهلي لمحافظة أسوان في مجالي الصحة والبيئة . o
تدعيم قدرات مؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة لتصبح قادرة على تحديد o
الاحتياجات وإيجاد الحلول وتوفير ا لمصادر المالية .
إيجاد خطة عمل بيئية لوضعها على جدول أعمال صناع القرا ر. o
نطاق عمل الاتحاد :
محافظة أسوان
٦٥
مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان
إدارة التضامن الاجتماعي بأسوان
جمعية تنمية المجتمع بجرف حسين بحيرة ناصر
هى جمعية أهلية مشهرة برقم ٥٠٣ لسنة ١٩٩٥ بغرض خدمة مجتمع جرف
حسين - بحيرة ناصر أي في الموقع الاصلى لقرية جرف حسن التي تم تهجير أهلها
عند بناء السد العالي في الستينات وبعودتهم مرة أخرى إلى مكانهم الأصلي
قامت الدولة بتوفير العديد من المؤسسات الخدمية للقرية منها مساعدة الأهالي
في إشهار هذه الجمعية .
ميدان عمل الجمعية
تعمل الجمعية علي الخدمات الثقافية ، توفير رحلات الحج والعمرة
خدمات صحية ، تنمية المجتمعات المحلية ، تقديم المساعدات والخدمات وحماية
البيئة .
رؤية الجمعية
يعتبر جرف حسين شريك أساسي في التنمية .
رسالة الجمعية
جمعية تنمية ال مجتمع بجرف حسين مشهرة برقم ٥٠٣ لسنة ١٩٩٥ تحت إشراف وزارة
التضامن الاجتماعي تعمل غرب بحيرة ناصر وهي منطقة غنية بخصوبة التربة وطقس
معتدل وجاذبة للاستثمار ، وتخدم الجمعية المتوطنين من المزارعين وفئات أخري وتعمل
علي تحسين الأحوال المعيشية من خلال تقديم المساع دات افنية كما تسعي إلي إدخال
الري الحديث وتصنيع الأسمدة العضوية بهدف إدخال الزراعات الغير تقليدية لنفتح أسواق
جذابة بالتعاون مع جهات حكومية وغير حكومية .
٦٦